«الشيوخ» يناقش اليوم سياسة الحكومة حول الإستفادة من صناعة التعهيد في مصر
ADVERTISEMENT
تشهد الجلسة العامة بمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب علاء مصطفى لاستيضاح سياسة الحكومة حول الإستفادة من صناعة التعهيد في مصر.
النائب علاء مصطفى: خدمات التعهيد تلعب دورًا محوريًا في تحقيق النمو الاقتصادي
وأوضح نائب التنسيقية في طلبه الذي رصده موقع تحيا مصر، أن خدمات التعهيد تعد أبرز أحد العناصر الأساسية في الاقتصاد العالمي، وتلعب دورًا محوريًا في تحقيق النمو الاقتصادي للدول، ومن بينها مصر، مشيرًا أن مصر واحدة من الدول الرائدة في مجال التعهيد، حيث توفر بيئة لنمو هذه الصناعة، مدعومة بجهود الدولة المستمرة لتعزيزها.
وأشار النائب علاء مصطفى، أن صناعة التعهيد هي عملية يقوم من خلالها الأعمال أو المؤسسات بتحويل بعض مهامها أو خدماتها إلى شركات خارجية متخصصة، وهذا العملية تتيح للشركات التركيز على أنشطاتها الأساسية بينما تتولى الشركات الخارجية المهام الأخرى، وتشمل صناعة التعهيد مجالات متعددة مثل: تكنولوجيا المعلومات، خدمات العملاء، المحاسبة، التسويق، والموارد البشرية، وهذه الصناعة تساعد في تقليل التكاليف، زيادة الكفاءة، وتحسين جودة الخدمات أو المنتجات.
النائب علاء مصطفى: خدمات التعهيد تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن خدمات التعهيد تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري، من خلال توفير فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتسهم هذه الشركات في تنويع مصادر الدخل القومي، كما أنها تعزز من الصادرات الخدمية للبلاد، مما يساعد في تحسين ميزان المدفوعات.
عضو مجلس الشيوخ: الدولة المصرية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في صناعة التعهيد
وأضاف: تأتي مصر في المرتبة الثالثة عالميًا ضمن قائمة تضم أبرز المواقع العالمية في صناعة التعهيد صعودًا من المركز 11 وفقًا لتقرير مؤشر الثقة في مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023، الصادر عن شركة راين للاستشارات الاستراتيجية Ryan Strategic Advisor المتخصصة في مجال التعهيد وخدمات الأعمال، ويأتي ذلك كنتيجة للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز صناعة التعهيد، مثل تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير التدريب المتخصص للشباب لتلبية متطلبات سوق العمل العالمي، كما تعمل الحكومة على تحسين البيئة التنظيمية والقانونية لجزب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال.
وتابع: صناعة تعهيد الخدمات تعتبر محركًا قويًا للنمو الاقتصادي في مصر، من خلال توفير خدمات ذات قيمة مضافة، مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات ومراكز الاتصال، تسهم مصر في الاقتصاد العالمي بشكل فعال، هذا النوع من الأعمال يساعد في تطوير مهارات القوى العاملة المحلية ويعزز من قدرتها التنافسية عالميا، ولكن على الرغم من الاعمال يساعد في تطوير مهارات القوى العاملة المحلية ويعزز من قدرتها التنافسية عالميا، ولكن على الرغم من النجاحات التي حققتها مصر في مجال التعهيد، لا تزال هناك تحديات تواجه هذه الصناعة، من بين هذه التحديات، الحاجة إلى تحديث المناهج التعليمية لتتوافق مع متطلبات السوق العالمية، وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية. ومع ذلك، توفر هذه التحديات فرصًا كبيرة للنمو والتطور.
واختتم: تلعب خدمات التعهيد دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، مع الجهود المستمرة من الحكومة والقطاع الخاص، يمكن لمصر أن تعزز مكانتها كمركز رائد لخدمات التعهيد على المستوى العالمي، الاستثمار في التكنولوجيا، التدريب، وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية، كلها عوامل ستساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتوفير فرص عمل للشباب المصري.