معنديش سرير.. الحاجة سلمى من الإسماعيلية: جوزي اتوفى وشلت حمل كبير

استغاثت الحاجة سلمى من محافظة الإسماعيلية من سوء أحوالها المعيشية بعد وفاة زوجها منذ 7 سنوات وتحملها المسؤولية كاملة لتربية أبنائها الـ4 في الوقت الذي لا تمتلك فيه أي مصدر دخل لها يعنيها على الحياة.

ارحموا عزيز قوم.. سعيد من الإسماعيلية يستغيث: مش عارف اجيب أكل لابني | فيديو

فقدت رجلي في حادث.. سعاد من الإسماعيلية: جوزي سابني وراح لغيري

سلمى من الإسماعيلية: 7 سنين بشتغل عشان عيالي ومبقتش قادرة

وروت السيدة سلمى من محافظة الإسماعيلية، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة تعيشها بعد وفاة زوجها منذ 7 سنوات حيث أنها تحملت مسؤولية أبنائها الـ4 بعد وفاته، وخرجت من أجل العمل في أحد المصانع لكي تنفق على أبنائها وعلى تعليمهم حتى لا تمد يدها إلى أحد وتتسول من أجل تربيتهم حتى استطاعت أن تربيهم إلى أن التحقت إحدى بناتها بالكلية، فيما أن الـ3 الآخرين في مراحل تعليمية مختلفة بالثانوية العامة، و المرحلة الإعدادية، فيما أن الأبن الوحيد لها في المرحلة الإبتدائية، وجميعهم لم يبدأوا عمل بعد حيث أنهم متفرغين لدراستهم في الوقت الحالي فيما أنهم مازالوا صغار ولا يقومون على العمل في ظل دراستهم في الوقت الحالي.

الحاجة سلمى من الإسماعيلية: البيت خالي من الأساس

وأضافت الحاجة سلمى من محافظة الإسماعيلية، أن المنزل الذي تعيش فيه هي وأبنائها تم بنائه لها من قبل فاعلي الخير، ولكن ينقصه الكثير من الأشياء اللازمة للعيش فيه حتى أنه لا يوجد به ثلاجة تحفظ الطعام في الصيف، كما أن نوافذ الشقة مفتوحة ويدخل منها الهواء البارد في الشتاء البارد ولا تمتلك أن تشتري نافذة، كما أنه لا يوجد لديها "أسرة" وينامون على الأرض في برد الشتاء.

الحاجة سلمى من الإسماعيلية: مبقتش قادرة أشتغل عشان أصرف على عيالي

وأشارت إلى أنها الآن لم تعد تستطيع العمل مثلما كانت تفعل في السابق بسبب تقدمها في العمر وبسبب حالتها الصحية، ولم تعد تستطيع الإنفاق على أبنائها حيث أنها تعيش الآن على ما تتلقاه من مساعدات من كل حين والآخر ولكن تلك المساعدات ليست دائمة و لا تغطي كل نفقات أبنائها الذين يحتاجون إلى نفقات تعليم وطعام وشراب و غيرها من النفقات الكثيرة التي لم تعد تقوى عليها، في حين لديها التزامات أخرى مثل الخدمات و غيرها، متمنية أن تحصل على أي دعم مادي من أجل أن تكمل تربية أبنائها الأربعة حتى تزوجهم و يعتمدون على أنفسهم حتى تكون قد أتمت رسالتها في الحياة و أكملت مهمتها التي تركها لها زوجها منذ 7 سنوات.