شكري: مصر ملتزمة بمواصلة التحركات الدبلوماسية لإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى غزة
ADVERTISEMENT
تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت من إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج، ناقشا خلالها تطورات الأوضاع في غزة وسبل زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية النرويج
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" الوزيرين تناولا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أكد الوزيران على مواصلة تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة، وكذا حشد الدعم الدولي اللازم، من أجل ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كامل ومستدام".
تكثيف التعاون بين مصر والنرويج لحشد المزيد من الدعم الدولي الإنساني لقطاع غزة
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن:" الوزيران تطرقا إلى عمل لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC، وذلك في ظل عضوية البلدين في اللجنة، حيث تمَّ التوافق على تكثيف التنسيق والتعاون بين مصر والنرويج من أجل حشد المزيد من الدعم الدولي الإنساني لقطاع غزة" .
شكري: مصر ملتزمة بمواصلة التحركات السياسية والدبلوماسية لإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام عملية دخول المساعدات إلى غزة
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على التزام مصر الراسخ ومنذ بدء الأزمة بمواصلة التحركات السياسية والدبلوماسية، ومع الأطراف الدولية الهامة، لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي أمام عملية دخول المساعدات، مشدداً على أهمية توفير الدعم السياسي الكامل من قبل المجتمع الدولي لكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية لإنجاح مهامها المنوطة بها بموجب قرار مجلس الأمن لتسريع إرسال شحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
هذا، واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وتواصل إسرائيل العملية العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 106 على التوالي قتل نحو 24 الف فلسطيني ونروح شبه كامل لسكان القطاع من منازلهم، وسط جهود مصرية وبالتنسيق مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل وقف الحرب المستمرة للشهر الرابع، إلى جانب العمل على المستوى الإنساني وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والتأكيد على أن التعنت من قبل السلطات الإسرائيلية وعرقلة دخول المساعدات تسبب في مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.