مكارة وخادعة ومؤذية .. احذر من علامات الشخصية السيكوباتية
ADVERTISEMENT
الكثير منا يتعامل مع أفراد أصحاب الشخصية السيكوباتية وهم لا يعرفون ولا يدركون ما هى الشخصية السيكوباتية، ويعانون فى التعامل معها كثيرا واحيانا يصل إلى حد الأذى من أصحاب هذه الشخصية، لذلك لابد أن يكونوا على دراية فى التعامل مع الشخصية السيكوباتية، وما هى صفاتها.
ما هى الشخصية السيكوباتية؟
الشخصية السيكوباتية هو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، بمعنى أن هذا الشخص يظهر عليه أنماط من التلاعب وانتهاك الأخرين، وان هذا السلوك يتعارض مع قواعد وسلوكيات المجتمع، الشخص السيكوباتي هو شخص مصاب بمرض عقلي، أي بما يسمى الاعتلال النفسي، ولكن لا يعتبر التشخيص الرسمي، حيث تبدأ أن تظهر هذه الشخصية فى سن المراهقة وخاصة فى عمر 18 عاما.
الشخصية السيكوباتية تظهر فى سن المراهقه
وعلى الرغم أن علامات الشخصية السيكوباتية تظهر فى سن المراهقة إلى أن هناك بعض علامات الاضطراب السلوكي على الأشخاص منذ الطفولة، والتي تعتبر مؤشر على الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، مثل التصرف باندفاع ودون تريث او تفكير، التلاعب، تجاهل السلامة العامة، أخذ اشياء الغير وحب امتلكها ، لا يحترم القانون ولى فعل شئ لا يشعر بالذنب .
علامات الشخصية السيكوباتية
وهناك بعض العلامات التى تظهر على الأشخاص أصحاب الشخصية السيكوباتية والى اوضحها الدكتور سعد المهدى وهى:
_ انحراف السلوك الأخلاقي ويصفها خبراء النفس من أسوأ الشخصيات على الإطلاق، وبالرغم من أن السيكوباثي لا تظهر عليه أعراض المرض العقلي إلا أن سلوكه الاجتماعي لا يقل خطورة عن أسوأ الأمراض العقلية الأخرى،حيث إن حاله يعكس اضطرابا عميقا في الشخصية،
- يفتقدوا الى الضمير الإنساني ويكرهون الناس ولا يتعاطفون معهم ، ويتصفون بالسادية وأيذاء الغير دون أدنى شعور بالذنب، ولا يرى أن ما يفعله جريمة، فمفهوم الجريمة ليس في عقله ولا يشعر بالذنب ، ويكون مفهوم المتعة هو المسيطر عليهم.
_لديهم أنانيه مفرطه فيهتموا بمصالحهم الخاصة مهما تعارضت مع مصلحة الآخرين والمجتمع ولو رأى السيكوباثي أن هناك شخص يعيق تقدمه ورغباته، فيكون مصيره الإيذاء المباشر.
-ينخدع في السيكوباثي من يقابله لأول مره فيظنه مثالياً يتميّز باللباقة والشهامة والمنطقية، والسبب لأنهم يجيدوا التمثيل والكذب ولهم قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، والتلاعب بأفكارهم، نظراً لأن لديه قدرة كبيرة على الخداع.
- في الغالب ينغمس السيكوباثي في أنواع من السلوك الذي يكون إما معاديًا للعرف والقيم والثوابت والنظام الاجتماعي والتشريعي، أو يكون سلوكًا يتصف بانعدام المسؤولية الاجتماعية، أو سلوكًا يتجه إلى إثارة حفيظة المجتمع ،والتلذذ بمصادمته--- مثل .. السرقه .. الاختلاس . التزييف .. التعذيب .. القتل .. الأتجار في المخدرات وغالبا مااينتهي به الى السجن او القتل فهو لديه غياب الضمير وغياب الحياء معا.
- يتلذذ بإلحاق الأذى بمن حوله وخاصة أقرب الأقربين إليه كالزوجة والأم والأب والأقارب ،والعاملين معه، وقد يأتي بشخص فيكرمه ثم يهينه ثم يعاود إكرامه، فقط لإشباع لذته في إيذاء الآخرين.