مثال للسيدة الأصيلة.. أم هشام من المنوفية: بربي عيالي بالحلال

ضربت السيدة أم هشام من محافظة المنوفية أروع الأمثلة في السيدة الأصيلة والأم المكافحة التي تصبر وتكافح من أجل تربية الأبناء وتحمل دفة القيادة بعد وفاة الزوج.

قصة حب صنعت المعجزات.. أول سيدة لبيع الفراخ في المنوفية: ربيت 7 عيال من المهنة

50 سنة سعادة وشقاء.. الحاجة ستيتة من المنوفية: ربيت 7 وجوزتهم من بيع الخضار

أم هشام من المنوفية: طلعت اشتغل عشان عيالي مايحتاجوش لحد

وأوضحت السيدة أم هشام من محافظة المنوفية، لموقع تحيا مصر، أن زوجها توفي منذ 3 سنوات بعدما كان يتحمل هو المسؤولية، حيث أنه كان يعمل في أحد المخابز من أجل الانفاق على أبناءه ويكافح من أجل توفير كل شئ لهم، وبعد وفاته لم تجد بدا من المكوث في المنزل حيث أنها خرجت من أجل أن تعمل من أجل تربية أبنائه حتى لا يحتاجون إلى أحد و حتي تستطيع أن تعلمهم و تدفع إيجار المكان التي تعيش فيه هي وأبنائها و حتى يعيشون حياة كريمة دون أن تمد يدها لأحد من أجل مساعدتها، مؤكدة على أنها ترضى برزقها و تشكر الله على ذلك و تصبر من أن يبارك الله لها في رزقها.

أم هشام من المنوفية: ابني بيساعد عشان اربي أخواته 

وأضافت أم هشام من المنوفية، أنها قامت باستئجار مكان عبارة عن كشك في الشارع من أجل العمل فيه ببيع الفطار للناس بالإضافة إلى بيع المشروبات الساخنة، وهي تعمل منذ سنتين ونصف من أجل سد كل الالتزامات الخاصة بأبنائها و توفير كل ما يحتاجون له، مشيرا  أن أبنها الأكبر بعدما بلغ 17 سنة أصبح يساعدها من خلال العمل في مخبز أيضا حتى يعينها على تحمل المسؤولية و لا تكون بمفردها التي تشقى من أجل سد كل الاحتياجات في تربية بقية أشقائه.

أم هشام من المنوفية: كل الناس بتدعمني

وأشارت أم هشام من المنوفية، إلى أن كل الموظفين يأتون إليها في الصباح من أجل أن يشتروا منها الإفطار والجميع يقدرها و يدعمها على كفاحها، مشيرة إلى أنه في أوقات الأمطار التي تسقط في الشتاء تقوم بإدخال كل أدوات العمل إلى داخل الكشك حتى لا تتعرض إلى الغرق من مياه الأمطار وحتى لا يتم اتلاف الأدوات التي تعمل بها من طعام و حتى لا تتوقف عن العمل لأن التوقف يوم عن العمل يؤثر على مسئولياتها بسبب تأثر دخله الذي يكفيها بالكاد هي و أبنائها، في الوقت الذي لا تتلقى فيه أي معونات من الخارج وتتحمل كافة الأعباء من نفقات أبنائها وسد الإيجارات الخاصة بالسكن ومكان العمل.