عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سابه ميت وراح يكمل شغل.. أسرة محمد ضحية الإهمال الطبي بالبحيرة تروي تفاصيل مؤثرة

نجل ضحية الإهمال
نجل ضحية الإهمال بـ البحيرة

كشفت أسرة محمد ضحية الإهمال في البحيرة تفاصيل مؤثرة في واقعة وفاته على يد طبيب داخل غرفة العمليات نتيجة الإهمال، مطالبة بأخذ حقه من الأطباء الذين أهملوا في حقه.

 

أسرة محمد ضحية الإهمال الطبي بالحيرة تروي تفاصيل الحادث

وكشفت أسرة محمد من البحيرة، لموقع تحيا مصر، أن المجني عليه ذهب من أجل إجراء عملية تكميم معدة، في أحد المستشفيات، وقد أخبره الطبيب الذي أجرى العملية له أن العملية سعرها 23 ألف جنيه وسوف يأخذ منهم 20 قبل العملية بعد الانتهاء سوف يأخذ 3 آخرين، وبالفعل وصلوا إلى المستشفى حوالي الساعة الثالثة، وقد صلى المجني عليه صلاة العصر وودعهما ولبس ملابس غرفة العمليات ودخل إليها حوالي الساعة الرابعة، وقد أخبرهم الطبيب أن وقت العملية لن يستغرق سوى نصف ساعة إلى 40 دقيقة لكن المجني عليه ظل حتى الساعة الحادية عشر مساء إلى حين اكتشافهم خبر الوفاة.

" src="">

أسرة محمد من البحيرة: الطبيب لا يمتلك مزاولة مهنة

وأضافت الأسرة أنه بمجرد خروج الطبيب من غرفة العمليات أخذ بقية حساب العملية، وعندما طلبوا رؤية المريض رفض وأخبرهم أنهم سوف يروه ولكن بعد أن يفيق، وبعد مرور أكثر من ساعتين أخبرهم أنه دخل غرفة العمليات ولن يفق من تأثير العملية وقد غادر الطبيب المستشفى ومعه طبيب التخدير الذي اكتشفوا أنه لا يمتلك شهادة مزاولة مهنة، حتى اكتشفوا في حوالي الساعة الـ10 ونصف أنه متوفي منذ الساعة الخامسة وقد دخل غرفة العمليات وهو متوفي بعدما أجبر طبيب الجراحة وطبيب التخدير، رئيسة العناية المركزة على إدخاله بالرغم من أنه متوفي.

شقيق ضحية الاهمال بـ البحيرة

 

شقيق محمد من البحيرة

أسرة ضحية الإهمال في البحيرة: الطبيب سابه ميت وراح يكمل عمليات

وتابعت أسرة الإهمال من البحيرة، أنهم علموا من طاقم التمريض والأمن خبر الوفاة وأن الطبيب غادر المستشفى، وعلموا أيضا أن الطبيب أجرى عمليتين بعدما توفي المجني عليه، وبالرغم أن طاقم التمريض كانوا يبكون ورفضوا أن يدخلوا العمليات معه بعدما توفي "محمد" على أيديهم إلا أن الطبيب أجبرهم على ذلك، مشيرة إلى أنهم عندما علموا بخبر وفاته اتصلوا بالشرطة التي حضرت على الفور إلى المكان وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتولت النيابة التحقيق، لكن طبيب الجراحة وطبيب التخدير لم يتم القبض عليهم ولم يستدل إلى مكانهم حتى الآن، فيما أن المستشفى رفضت اعطاهم اسم الطبيب الثلاثي، وأحد المستثمرين في المستشفى أخبروهم أنهم فوق القانون وأنهم لن يستطيعوا فعل شئ معهم. 

تابع موقع تحيا مصر علي