وفاة الفنان التشكيلي هشام بنجابي .. أبرز المعلومات عن رسام الملوك والرؤساء
ADVERTISEMENT
رحل عن عالمنا، الفنان التشكيلي هشام بنجابي يوم الإثنين الموافق 15 يناير، بعد معاناة مع المرض في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، عن عمر يناهز ٦٩ عاماً.
المستشارُ الخاص لخادم الحرمين الشريفين ينعي هشام بنجابي
وحرص المستشارُ الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على تقديم خالصَ التعازي والمواساة لأسرة الفنان التشكيلي هشام بنجابي.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الراحل شخصية استثنائية في مجال الثقافة والفن التشكيلي الوطني، قائلًا: عرفته لنحو 40 عامًا، وسنفتقد تواجده في مرسمه بجدة التاريخية الذي كنت أتمتع بزيارته". متمنّيًا أن يتم تكريم الراحل؛ لما قدمه للساحة الوطنية من أعمال جليلة.
ويرصد تحيا مصر في السطور التالية أبرز المعلومات عن هشام بنجابي بالتزامن مع وفاته:
من هو هشام بنجابي؟
زوجة الفنان التشكيلي السعودي هشام بنجابي هي الفنانة التشكيلية هند نصير
هشام أحمد بنجابي من رواد الحركة الفنية التشكيلية في السعودية
ولد في مكة عام 1955 وتلقى تعليمه في مصر
درس الأدب الإنجليزي في جامعة الملك عبد العزيز
درس الفن والديكور في كندا
واشتهر بنجابي برسم البورتريه حتى سمي برسام الملوك
فقد رسم جميع ملوك الدولة السعودية ورسم صورة الملك فيصل وهو بالمرحلة الثانوية
والتقى به وسلم له اللوحة فأعجب بها وقدم له مبلغا ماليا
تصريحات هشام بنجابي
من جانبه، قال الفنان التشكيلى السعودى هشام بنجابى في تصريحات صحفية سابقة، إن الفن التشكيلى فى السعودية دخل مرحلة الحداثة خاصة بين الأوساط المثقفة التى أصبحت متقبلة لكل الأعمال الفنية دون رفضها، بعكس العامة التى ترفض أعمال فنية كثيرة بسبب النزعة الدينية المتشددة المسيطرة عليه، مؤكدا أن التغيرات الأخيرة فى السعودية ساهمت بشكل نسبى فى إتاحة الفرصة أمام العديد من الفنانين التشكيليين.
وأضاف بنجابى، وزارة الثقافة فى السعودية لا تدعم الفن التشكيلى بمليم واحد حتى الآن، وبعض القيادات يعتبرون تلك الرسومات آفة يجب التصدى إليها، لكننا نشعر بتحسن نسبى فى مستوى القبول العام فى الفترة الأخيرة، وعدد المعارض الفنية فى السعودية فى زيادة وهذا تماشيا مع التطورات فى البلد.
وأشار إلى أن الفن التشكيلى فى مصر دائما فى تقدم لكن المحسوبية تسيطر على كثير من المؤسسات المعنية بالفن، وهذا لا يساعد على التطور، فقد تجد معرضا فنيا يتفوق على آخر وهو لا يقدم محتوى متميزا وهنا تلعب الواسطة دورا كبيرا، مشيرا إلى أنه قضى 14 عاما فى مصر ويعرف ما يجرى داخل الأراضى المصرية.
وأوضح أن الفن التشكيلى فى مصر تخطى مرحلة التقليد منذ فترة، بعكس السعودية التى سببت العقلية الدينية المتشددة ركودا تاما فى التطور، ولا يزال الكثير من الفنانين السعوديين مقلدين لأعمال فنية غربية، حيث تظل الأعمال التراثية فى الصدارة فى البلاد.