عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الدم بقى ميه.. نجل السيدة التي تم قطع يديها وإنهاء حياة شقيقها بالقليوبية يروي تفاصيل مؤثرة

نجل المجني عليها
نجل المجني عليها بـ القليويبة

تجرد شاب من معاني الرحمة والإنسانية بمنطقة شبرا الخيمة في القليوبية، ونسي صلة الرحم وارتكب في حقهم أبشع الجرائم بإنهاء حياة شقيق والدته وقطع يدي خالته وإصابة زوجها وذلك بسبب الميراث.

نجل المجني عليها بـ القليوبية يكشف سبب إنهاء حياة خاله وإصابة والديه

كشف نجل السيدة التي تم قطع يدها من قبل نجل شقيقتها بمساعدة عائلة زوجته بـ القليوبية، لموقع تحيا مصر، أن شقيقة والدته توفيت قبل أن يتوفى والدها، وعندما توفي والدها اتفقت والدته وشقيقها الذي لقي مصرعه على أن يعطوا لابن شقيقتهم ميراث والدته وبالفعل أعطوه له ولكنه ظل يفتعل المشاكل معهم منذ أشهر وقد جاء في شهر أكتوبر وتعدى على والدته في المحل الخاص بهم ليقوم شقيقها بالدفاع عنها وتم تحرير محضر ضده، لكنه لم يكتفي بذلك حيث لجأ أهل زوجته.

نجل المجني عليها بالفيوم: 15 واحد كانوا بيضربوا فينا

وكشف أنه في يوم الواقعة تفاجؤوا بسيدات من أهل زوجة بن شقيقة زوجته يتعدون على والدته في المحل، كما جاء حماه وظل يشتم أمام المحل قبل الواقعة بنصف ساعة، ليعودوا بعد ذلك  برفقة 15 شخص قاموا بالتعدي عليهم بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء والزجاجات وأخذوا يكسرون في المحل، ثم قام والد زوجته بتسديد طعنة لخاله قبل أن يقوم ابنه بتسديد طعنات أخرى له بالإضافة إلى الرصاص الذي وجد في جسمه، وعندما حاولت شقيقته الدفاع عنه قاموا بقطع يديها بواسطة "سيف"، فيما تعدوا على والده بالشوم والضرب المبرح.

" src="">

نجل المجني عليها بـ القليوبية يطالب بحق والديه وخاله

وأشار نجل المجني عليها بـ القليوبية، إلى أن الجيران لم يتمكنوا من الدفاع عنهم حيث كانوا يقفون خارج المحل ولكن بسبب الأسلحة النارية والبيضاء لم يستطيعوا الدفاع عنهم قبل أن تأتي الشرطة بعد إنهاء حياة شقيق والدته وإصابة والدته بقطع يديها وإصابة والده الآخر بحوالي ربع ساعة، ليتم القبض على والد زوجة ابن خالته وزوجته، فيما فر المتهم الرئيس بالهرب مع نجل حماه، مطالبا بالقصاص العادل من المتهمين الذين سددوا العديد من الطعنات لشقيق والدته في الرأس والرئة والكبد ناهيك عن الطلقات النارية، فيما تم فصل يد والدته والتي ترقد في العناية المركزة بين الحياة والموت.

فيما لفت أحد الجيران أنه المجني عليه الذي توفي كان في حاله طوال حياته ولم يعرف عن تلك الأسرة أي مشاكل حتى قبل وفاة والدهم ولكن ذلك الفتى خرج لهم الفترة الماضية من حث لم يحتسبوا، وظل يعكر حياتهم بالتعدي عليهم بالسب والضرب بمساعدة أهل زوجته قبل أن يأتي يوم الواقعة المشؤوم الذي راح ضحيته الدكتور الجامعي وقعت يدي شقيقته وأصيب زوجها.

تابع موقع تحيا مصر علي