حرب غزة.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 24 ألف قتيل

لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة فى قطاع غزة لليوم الـ 103 على التوالي، قتل وأصيب فيها الآلاف من الأبرياء، وتدمير شبه كامل للقطاع إلى جانب نزوح 1.9 مليون من سكان القطاع البالغ عدد 2 مليون نسمة . 

مقتل 24 ألف فلسطيني منذ بداية حرب غزة

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء أن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 24 ألفا و448 منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 

وأضافت الوزارة في بيان رصده موقع تحيا مصر  أن:" عدد المصابين ارتفع إلى 61 ألفا و504 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع".

وأشار البيان إلى أن:" 163 فلسطينيا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما أصيب 350 آخرون". لافتا إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأمس توصلت إسرائيل وحماس، إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بحسب ما أعلنت الخارجية القطرية التي قادت الوساطة بين الطرفين.

132 رهينة إسرائيلية لدى حماس

ووفق تقارير إسرائيلية فخطف نحو 250 شخصًا واحتجزوا أسرى، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع بعدما أطلق سراح أكثر من 100 بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، مقابل الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينيا من سجون إسرائيلية.

100 يوم من حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته لسكان القطاع الفلسطيني

100 يوم من الحرب.. تحيا مصر يكشف بالأرقام حجم الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي فى غزة

الاتحاد الأوروبي يدرج القيادي بحركة حماس يحي السنوارعلى قائمة الإرهاب

وفى سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، إدراج اسم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، إلى قائمة الاتحاد للإرهاب.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي:" يأتي هذا القرار كجزء من رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حماس وهجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي"، لافتا إلى أن العقوبات فعالة اعتبارًا من اليوم.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية فبعد إدراجه في القائمة، سيخضع يحيى السنوار لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. كما يحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية له.

وساهم السنوار فى تشكيل الجهاز الأمني لحركة حماس والمعروف اختصار بـ "مجد"، وبعد الإفراج عن السنوار في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي، فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، بصفته ممثلا للكتائب في المكتب السياسي لحماس.