لا وقت للمزايدة.. خالد داود يثمن جهود إدخال وائل الدحدوح للعلاج بمصر.. ويشيد بالموقف الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
وجه خالد داود، المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، القيادي بحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، الشكر لمصر بعد تسهيل دخول وائل الدحدوح للعلاج بمصر، مضيفا بأن كل المصريين يرحبون بالزميل المناضل الذي تحول لرمز للصحافة العالمية كلها، في ضوء التضحيات الضخمة التي قدمها وسقوط عدد كبير من أفراد أسرته كضحايا للعدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، فهو يستحق كل تكريم من نقابة الصحفيين والشعب المصري كله الذي يتمنى أن يقدم كل ما يمكن تقديمه لأبو الشهداء وائل الدحدوح.
المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية: يرفض المزايدة على دور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطيينة
وأكد داود في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، محورية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، رافضا المزايدات على هذا الدور الذي تقوم به مصر، مؤكدا: " لا وقف الحديث عن الموقف الرسمي المصري في هذا الشأن، فالعالم بأكمله متفق بأن الطرف الذي يتحمل المسؤولية بشكل رئيسي عن تعمد تأخير وصول المساعدات للشعب الفلسطيني، هو الاحتلال الإسرائيلي، وليست مصر".
وأضاف: هناك تصريحات مهمة أدلى بها عضوان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي واللذين تحدثا عن المعوقات الضخمة التي يضعها الجانب الإسرائيلي وإصراره على أن يكون لها السلطة المطلقة في تفتيش ما المساعدات التي تدخل لغزة وهذا يجعلها تستغرق وقتا طويلا لمرورها، إلى جانب تصريحات مسؤول الشئون الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأزمة ليست في تدفقات المساعدات لغزة، وإنما تكمن في رفع إسرائيل وقف إطلاق النار، مما يجعل مهمة عمال وموظفي الإغاثة مستحيلة في ضوء تواصل القصف الإسرائيلي.
خالد داوود: إسرائيل هي التي تتعمد عملية التجويع للشعب الفلسطيني
وشدد على أن الجميع يحب أن يركز جهوده على دعم الجهود الدبلوماسية التي تتم من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، مع الوضع فى الاعتبار أن مصر ليست المتحكمة أو التي لها السيطرة الحقيقة على إدخال المساعدات، وأن إسرائيل هي التي تتعمد عملية التجويع للشعب الفلسطيني في إطار عملية العقاب الجماعي التي تقوم بها.
خالد داوود: الدولة المصرية قامت ببذل جهود كبيرة تجاه القضية الفلسطينية
وتابع: مصر على الصعيد الدبلوماسي وقبل صدور قرار الأمم المتحدة الذي دعا لدخول المساعدات الإنسانية ، قامت ببذل جهودا كبيرة في أن تكون الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول عن تفتيش المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، لكن رغم ذلك الولايات المتحدة الأمريكية استجابت للضغوط الاسرائلية وأصدر مندوب الاحتلال في المنظمة الأممية بيانا يشكر فيه أمريكا على ما أسماه بالخطوط الحمراء لإسرائيل ورفض دخول المساعدات بدون تفتيشها من جانب الإحتلال.
خالد داوود: كافة الوزراء المعنيين بالخارج يأتون لمصر لبحث الجهود القائمة لوقف إطلاق النار
ولفت إلى أن مصر تتحرك على الصعيد الدبلوماسي ورأينا كل الوزراء المعنيين بالخارج في أمريكا وفرنسا، يأتون لمصر لبحث الجهود القائمة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، كما أن دور مصر شديد الأهمية فيما يتعلق بصفقات تبادل الأسرى.
واختتم قائلا: مصر مطالبة مع الدول العربية كلها باستمرار الضغط الدبلوماسي بكل الطرق الممكنة على العدو الإسرائيلي لإنهاء الحرب، الذي تعتبر الخطوة الرئيسية لإدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة ووقف حالة التوتر الإقليمي في العديد من الدول المنطقة، سواء لبنان أو البحر الأحمر أو العراق.