حسن الخاتمة.. والد محمد من كفر الشيخ: مات وهو بيتوضى |فيديو

خيم الحزن على قرية سد خميس التابعة لمركز سالم بمحافظة كفر الشيخ، بوفاة الشاب محمد 34 سنة أثناء وضوأه استعداد لصلاة العصر، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر غزاء حزنا على فراقه.

وزير النقل ومحافظ كفرالشيخ يتفقدان أعمال إنشاء طريق دسوق المزدوج بطول 30 كم

محافظ كفرالشيخ يتابع تطبيق مبادرة رئيس الوزراء في خفض الأسعار الأساسية

والد محمد من كفر الشيخ: يروي أخر لحظات مع ابنه

وروى والد الشيخ محمد من كفر الشيخ، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في وفاة نجله محمد الذي توفي وهو يتوضأ من أجل الذهاب إلى أداء الصلاة، قائلا:"تناولنا وجبة الغداء أنا وابني وكان قبل آذان العصر ثم خرجت وتركته في المنزل، وعندما عدت وجدت زحام داخل المنزل والأطفال يجرون إلى الداخل والخارج، وعندما وقفت أسأل عن ماذا يجري أخبروني أن ابني محمد قد توفي وهو يتوضأ فجلست مكاني ولم استطع الصعود إلى أعلى من أجل رؤيته، وقمنا بنقله إلى المستشفى ليخبرنا الأطباء أنه قد توفي نتيجة سكته قلبية مفاجأة.

والد محمد من كفر الشيخ: لسه عريس 

وأضاف والد محمد من كفر الشيخ، أنه كان يتمنى أن يختم له الله بحسن الخاتمة وقد نالها حيث كان يتوضأ من أجل الذهاب إلى أداء صلاة العصر، مشيرا إلى أنه كان بار بالجميع وبار بوالديه ويحب الجميع لذلك كان الجميع يحبه ولم يغضب أحدا منه طوال حياته وكان طيب القلب ويملأ قلبه الحنان على والديه وهو ما يتمتع به منذ صغره، كما أنه توفي وهو لايزال يعتبر عريس حيث أنه تزوج منذ عام واحد فقط ولديه صغير يبلغ من العمر 6 أشهر فقط، لافتا إلى أنه منذ صغره وهو يحفظ القرآن حيث ألتحق بالأزهر الشريف وعمره 6 سنوات وأكمل دراسته فيه إلى أن أتم حفظ القرآن الكريم وألتحق بكلية التربية قسم لغة إنجليزية بجامعة الأزهر، ليتم تعيينه على الفور حيث أنه حصل على المركز الثالث على القسم حيث كان متفوقا في دراسته طوال السنوات وكان يحافظ على مراجعة القرآن الكريم باستمرار بصوته العذب.

عم محمد من كفر الشيخ: يروي أخر ذكرياته معه

وأوضح شقيق والد محمد من كفر الشيخ، أنه كان دائما بار به أيضا وبجميع أقاربه حيث كان يفخر ويعتز بهم وكان دائم المزاح معه ويناديه دائما بلقب "مدير" وكان قبل وفاته بيومين يقف معه ويمزح معه بنفس اللقب، لذلك تحولت مواقع التواصل في قريته إلى دفاتر عزاء حزنا على فراق محمد عريس الجنة الذي لم يتوقعوا رحيله بهذه السرعة من بينهم كما حضر جنازته حشود من أهالي القرية والقرى المجاورة بسبب حب الناس له، داعيا الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته ويبارك له في خلف الذي لا زال عمره أشهر قليلة.