عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خلصوا عليه ليلة القدر.. والدة عريس الجنه بـ الدقهلية تروي تفاصيل مؤثرة | فيديو

إبراهيم عريس الدقهلية
إبراهيم عريس الدقهلية

شهدت قرية كفر بهيجة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية واقعة مأساوية بمصرع عريس الجنه الشاب إبراهيم، حيث تجرد شاب من معاني الإنسانية والرحمة ولم يراعي حرمة شهر رمضان وقام بإنهاء حياته ليلة القدر.

أسرة عريس الجنه بالدقهلية تروي تفاصيل الحادث

وكشفت أسرة عريس الجنه بـ الدقهلية لموقع   تحيا مصر، أن إبراهيم كان لا يتسبب في أي مشاكل لأي أحد وقد كان ملتزم وأخلاقه عالية، حتى أنه كان صائم طوال أيام رمضان قبل رحيله بالرغم من عمله في الخرسانة، مشيرة إلى أنه تزوج منذ قبل وفاته بـ7 أشهر فقط وقد رحل وترك أبنه جنين عمره 7 أشهر فقط، قبل أن يرحل في ليلة القدر على يد جيرانه الذين تعدوا في وقت سابق على شقيقه وذهبت والدته لتعاتبهم فقموا بإنهاء حياته.

" src="">


والدة عريس الجنه بـ الدقهلية: رايحه أصالحهم لقيتهم غدارين


وروت والدة عريس الجنه بـ الدقهلية أن ابنها الأصغر جاء لها وثيابه ممزقة وأخبرها عن الجناة من جيرانه هم من تعدوا عليه بالأرض وقاموا بفعل ذلك وبحكم عملها في وهي صاحبة "كوافير" سيدات وابنها الأصغر حلاق، طلبت منه أنه تذهب لتطلب من الجناة الصلح بينهم وبين أبنها من أجل ألا تتوسع الخلافات، ولكن المجني عليه "إبراهيم" طلب منها ألا تذهب لأنه يعرف هؤلاء الفتية ويعلم أن أخلاقهم ليست جيدة وأنهم وأنهم لا يكبرون لأحد لذلك نصحها بعدم الذهب وذهب بعد الإفطار وكان ذلك اليوم قبل ليلة القدر بيوم إلى عمله، مشيرة إلى أنه ما إن أخذت ابنتها كي تدلها على مزل هؤلاء الفتيه وما إن وصلت إلى المنزل حتى خرجت والدة الجناة وعندما أخبرتها أنها تريد أن تصلح بين ابنيها وابنها قامت والدة الجناة بسبها بأقذر الألفاظ.

والدة إبراهيم من الدقهلية
جدة إبراهيم من الدقهلية


والدة إبراهيم عريس الجنه بـ الدقهلية: مرحمتهوش وهو بيموت 


وأضافت أنها تفاجأت بأبنها المجني عليه كان لا يزال يقف في الحارة ينتظر بقية العمال قبل الذهاب إلى العمل، وطلب منها أن تذهب إلى المنزل حتى لا يهينها أحد، قبل أن تطلب والدة الجناة من أبنائها أن يقضوا عليه وبالفعل خرج أبنائها وقام أحدهم بطعنة طعنة نافذة في جانبه، ليخبره المجني عليه قبل أن يسقط في الأرض أن فعله "ليس من شيم الرجال"، قبل أن يسقط على الأرض، لكن والجة الجناة لم تكتفي بذلك بل جاء وفي يدها سيخ من الحديد وقامت بضرب المجني عليه على رأسه وهو غارق في دمائه ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

تابع موقع تحيا مصر علي