مصر أكتوبر: نرفض محاولة اسرائيل الزج باسم مصر للتهرب من جرائمها فى غزة
ADVERTISEMENT
رفضت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، الإدعاءات التي زعمها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن مصر لم تمنع دخول المساعدات ولم تغلق المعبر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، لافتة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي.
مصر أكتوبر يستنكر ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام العدل الدولية: لايمكن المزايدة على دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية
واضافت "مديح" فى تصريحات لها منذ قليل، أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد نفسها عن جريمة التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، مؤكدة لا يمكن لأحد المزايدة على دور مصر ودعمها للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم من خلال استهدافها الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
مصر أكتوبر: مصر لم تغلق معبر رفح منذ ٧ اكتوبر والإعاقة من جانب اسرائيل
وأشارت إلي أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي تقف عند المعبر تنتظر العبور للجانب الاسرائيلي.
ونوهت مديح، الي التصريحات التي جاءت على لسان مسئولين رسميين فى اسرائيل اعترفوا وصرحوا أكثر من مرة في الأسابيع الأولى أنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات للقطاع، والجميع يتذكر ايضا رفضهم إدخال شاحنات الوقود والغاز إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما فيها شاحنات الوقود.
مصر تنفي المزاعم الإسرائيلية
ونفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأوضح أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.