تفاصيل ما حدث في القمة الثلاثية اليوم بين الرئيس المصري والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني في العقبة

كشف استاذ العلوم السياسيه الدكتور طارق فهمي عن تفاصيل ما حدث في القمة الثلاثية اليوم بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

لبحث تطورات الأوضاع فى غزة.. قمة مصرية أمريكية فلسطينية فى الأردن غداً

للمرة السادسة.. منظمة الصحة العالمية تلغي تسليم إمدادت طبية إلى غزة

استاذ العلوم السياسية: موقف مصر ثلبت ولم يتغير منذ 7 أكتوبر 

واكد استاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صاله التحرير من تقديم الاعلامية عزة مصطفى المذاع عبر فضائية الصدى البلد، أن القمة الثلاثية أكدت على موقف مصر منذ السابع من اكتوبر ومنذ الهجوم الاسرائيلي على غزة لم يتغير و هو ما اكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم خلال القمه الثلاثية بين مصر و الأردن وفلسطين، حيث و قفت مصر و تصدت لكل الطروحات التي حاولت اسرائيل ان تقوم بها من تهجير لشعب غزة الى سيناء كما وقفت حائط سد امام مشروعات اسرائيل الشيطانيه التي تخطط لها كمشدد الرئيس السيسي على انه لن يتم تفتيت القضيه الفلسطينية.

استاذ العلوم السياسية: رؤية مصر نحو غزة شاملة

وكشف استاذ العلوم السياسية، على أن مصر  تتحدث في كليات وفق الخطه المصريه وهو ما أكدت عليه في القمة الثلاثية وليس مجرد اجراءات او تحقيق هدن او ما الى ذلك حيث ان الرؤيه المصريه رؤيه شامله وكامله للتعامل في قطاع غزه و ايضا في الضفه الغربيه مشير الى ان الاطراف الرئيسيه الان هي مصر والاردن والسلطه الفلسطينيه وبطبيعه الحال اسرائيل سوف تراجع مجمل سياستها لان هناك استحقاق مهم للغايه في الساعات القادمه امام محكمه العدل الدوليه وهناك تحقيقات اسرائيليه في اعاده طرح الموضوع وادانتها وربما ستتغير الاوضاع على الارض وعلى الاداره الامريكيه ان تتفاهم الامر في ترجمه الاقوال للافعال ولابد ان تتحمل الاداره الامريكيه مسؤوليتها حيث انها تفقد مسؤوليتها في المنطقه بدعمها للجانب الاسرائيلي حيث ان وزير الخارجيه الامريكي انطوني بلينكن ترحب بعض الافكار والتي جاءت متناقضة.

استاذ العلوم السياسية: موقف مصر سيحدد البوصلة في غزة

واكد على ان التنسيق المصري الاردني مهم وموقف مصر سوف يحدد البوصله اتجاه الحل في قطاع غزة وايضا في الضفه الغربيه و من المتوقع ان تكون السلطه الفلسطينيه هي التي تتولى زمام الامر في غزه في حين انه اسرائيل ستدخل بعض الوقت من اجل التوصل الى بعض الامور وبعض النقاط مشيرا الى ان هناك دعم اممي كبير للسلطه الفلسطينيه في الوقت الحالي و في ادارتها لفلسطين و تعتبر هي الممثل الشارع الوحيد للشعب الفلسطيني.