نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في قمة العقبة قوية وحاسمة برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل
ADVERTISEMENT
أشاد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة العقبة والتي عقدت اليوم في مدينة العقبة بالأردن بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي السودانية والتأكيد الواضح و الحاسم من الرئيس السيسى على عدم تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصرى، برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وكشفت عن الجهود المصرية الواضحة و الناجحة منذ بداية الأزمة والعدوان على قطاع غزة يوم 7 اكتوبر الماضى لدعم الأشقاء الفلسطينين .
نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر ستظل تحمل القضية الفلسطينية وتعتبرها من أولويات سياسياتها اقليميًا وعربيًا وعالميًا
وأشار أستاذ العلوم السياسية في بيان له يستعرضه موقع تحيا مصر، إلي أن مصر كانت ولاتزال وستظل تحمل القضية الفلسطينية وتعتبرها من أولويات سياسياتها اقليميا وعربيا وعالميا وأن مصر لم تدخر أي جهدا في توصيل كافة المساعدات الإنسانية و القوافل لقطاع غزة وهو ما يبرز أن مصر دائما الشقيقة الكبرى والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية بالتأكيد علي دور مصر الثابت والفاعل ، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر، لافتا إلى أن مصر لن تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل كافة العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكافة الحقوق الإنسانية .
اللواء رضا فرحات: القمة الثلاثية تمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الآراء لبناء استراتيجيات مشتركة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
وأكد فرحات أن هذه القمة تمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الآراء لبناء استراتيجيات مشتركة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أن أبرز ما يميز توقيت القمة أنها تتزامن مع بدء جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشرق أوسطية الرابعة بالمنطقة منذ اندلاع الأزمة والتي تتضمن مباحثات مع الأردن وزيارات لمصر وتركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قال اللواء دكتور رضا فرحات، إن "التحول الديمقراطي بدأ فعلًا مع الحوار الوطني، وكلنا ناشدنا الرئيس لاستمرار الحوار الوطني، فكان هناك حالة من فقدان الثقة بين الدولة والنخب السياسية والأحزاب السياسية، ولكن الآن أصبح أي منبر إعلامي ليس لديه أية محاذير عند استضافة أي رمز معارض، فبالامكان استضافة شخصية معارضة وأخرى محايدة وأخرى مؤيدة، وتستضيف شخصيات تحلل المشهد السياسي بعيدًا عن أي رؤى حزبية".