قدمها قربان للجن.. إحالة أوراق زوج أنهى حياة زوجته في الفيوم للمفتي

قررت محكمة جنايات الفيوم إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة زوجته من أجل تقديمها كقربان لفتح مقبرة أثرية في مركز إطسا بالفيوم ، للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة منتصف فبراير المقبل للنطق بالحكم عقب أخذ رأي دار الإفتاء.

عاشا معا ورحلا معا.. تفاصيل مصرع رويدا وآدم في حريق بـ الفيوم

أسرة ضحية الـ 5 جنيه في الفيوم: راح ضحية شهامته | فيديو

جلسة محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته لفتح مقبرة أثرية في الفيوم

وعقدت محكمة جنايات الفيوم اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب  وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعلان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتير تنفيذ صالح كيلاني، من أجل النطق بالحكم على المتهم بإنهاء حياة زوجته من أجل استخراج الأثار حيث استخدمها كقربان لفتح المقبرة. 

تفاصيل تقديم زوج لزوجته كقربان لفتح مقبرة أثرية بـ الفيوم

تعود بداية أحداث إنهاء حياة زوجة على يد زوجها من أجل تقديمها قربان، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة، وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام صغارهم.

القبض على الزوج الذي قدم زوجته قربان للجن بـ الفيوم

وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمنى حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، قبل أن تكثف قوات الأمن من جهودها وتتمكن من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد، وتبين من التحريات إقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته "د.إ.ا" في العقد الثاني من العمر، لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهي ابنة عمته، وذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحة لفتح المقبرة، وجرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها.