رباط مقدس.. علاقة سامح عاشور بنقابة المحاميين تفرض استقالته من مجلس الشيوخ
ADVERTISEMENT
علاقة وطيدة بين عاشور وساحات العدالة والأدوار النقابية المشهودة
سامح عاشور يتخلى طواعية عن الحصانة النيابية للعودة إلى بيته الكبير
يملك نقيب المحامين الأسبق وعضو مجلس الشيوخ الذي تقدم باستقالته سامح عاشور، مجموعة من السمات والصفات المتفردة التي تفرض بشكل ما أو بآخر طبيعة تواجده على ساحة العمل العام حاليا، حيث حالة من التفاني التام والإخلاص الاستثنائي لمهنته الأصلية، وانتمائه لكيان المحامين، للدرجة التي دفعته الى تقديم استقالته من البرلمان المصري العريق من أجل الالتفات الى بيته الأكبر نقابة المحامين.
يملك سامح عاشور وفق ما يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي رصيد هائل من خدمة البلاد و المواقف الوطنية المشرفة، بخلاف صولات وجولات في مراحل وأوقات دقيقة وحاسمة من عمر البلاد، إلا أن التجليات الأكبر لسامح عاشور وفق ما اختاره هو وصرح به في آخر كلماته تحت قبة مجلس الشيوخ، تذهب مباشرة إلى اعتزازه وافتخاره بانتمائه الى نقابة المحامين
إخلاص تام من سامح عاشور لنقابة المحاميين
في الوقت الذي يتمتع فيه الكثيرون بولايات متعددة لأكثر من مجال في آن واحد، حيث الجمع ما بين المناصب السياسية وريادة الاعمال والامور والنشاطات الشخصية الاقتصادية، أو الجمع بين أكثر من مهمة في وقت واحد وتأدية ذلك ببراعة، نجد أن نسامح عاشور قد اختار طواعية أن يحصر اهتمامه ويقصر على التركيز بمهنة المحاماة والتواجد مع زملائه في ساحة العدالة لممارسة مهنته الاصلية.
قدم سامح عاشور إسهامات لا يمكن تجاوزها داخل مجلس الشيوخ وكانت له مداخلات واهتمامات وآراء وطلبات للمناقشة تعليقات شديدة وتحليلات مهمة حول ملفات وموضوعات شغلت المواطن وجرى طرحها على ساحة النقاش داخل مجلس الشيوخ، إلا أنه رغم ذلك فضل في وقت ما أن يترجل كفارس أصيل من اجل تغيير المسار، والخروج من الباب المشرف الكبير من مجلس الشيوخ الى البيت الأكبر والمستقر الأصلي في نقابة المحامين
سامح عاشور يتخلى بإرادته عن مميزات الحصانة البرلمانية
لا تحفل الحياة البرلمانية بأعضاء اتخذوا مواقف مماثلة لتلك التي أقدم عليها سامح عاشور حيث قلما نجد ان عضوا برلمانيا تنازل بكامل ارادته عن الحصانه وقدم استقالته طواعية وهو الامر الذي يضع سامح عاشور في مصاف المراكز والتصنيفات التاريخية المتعلقة بأصول وأدبيات الحياة البرلمانية المصرية العريقة
لا يمكن إنكار البراعة الكاملة التي سوف يتمتع بها سامح عاشور في المقابل من خلال تأدية مهام وطنية أخرى من مواقع نقابية داخل قلعة نقابة المحامين حيث يخبرنا تاريخه عن أنه سبق له وحقق الكثير من الأمجاد من خلال موقعه الريادي في السابق كمحامي ضليع أو كنقيب لعموم محاميين مصر.
كلمات مؤثرة في الخطاب الختامي تحت القبة
خرجت الكلمات مؤثرة والرسائل واضحة في آخر خطاب لسامح عاشور بالجلسة العامة للشيوخ اليوم، والتي قال فيها إنه تقدم بالإستقالة من مجلس الشيوخ، موضحا: نقابة المحامين هى موطني وعنوانى الذي اعتز به وأرى أهمية تضافر المحامين لرفع شأن النقابة والمهنة فى مصر، واننى ممتن للرئيس السيسى الذى منحنى شرف الوجود بالمجلس وذلك مسئولية ممتدة لصالح الوطن
وقال عاشور: أكرر اعتزازى بالأعضاء بالمجلس، قبل أن يتطرق إلى تاريخ نقابة المحامين ودورها الوطنى فى المواقف السياسية خلال الفترة الماضية ومنها 30 يونيو، وطلب عاشور موافقة الأعضاء على استقالته، وبعد ذلك أعلن المجلس موافقته على الطلب بناء على رغبة النائب، ليعلن رئيس المجلس خلو مقعده.