بعد مطالبة قصواء الخلالي بضرورة وجود قاعدة بيانات لأعداد اللاجئين في مصر.. الحكومة تعلن بدء تدقيق الأعداد ..فيديو

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنها أول من تناولت قضية اللاجئين في مصر محليًا، وقد تباينت الآراء حولها، والبعض هاجم الطرح نفسه، والبعض الآخر كان متوافقًا حوله، مشيرة إلى أن الرحلة التي قادتها في هذا الملف، كان له صدة على وسائل التواصل الاجتماعي وتساؤلات المصريين حول اللاجئين، مما جعلت الحكومة تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم.

قصواء الخلالي: يجب أن يكون لدينا قاعدة بيانات بأعداد اللاجئين

وأضافت "الخلالي"، خلال تقديم برنامج "المساء مع قصواء"، على CBC، ويعرضه تحيا مصر أن المهاجرين الذين جاءوا إلى مصر من المشرق إلى المغرب، يجب أن يكون لدينا تعداد رسمي لهم ومعرفة البلدان التي ينتمون إليها وهل يمثلون عبئًا على الاقتصاد المصري، فضلا عن طبيعة عملهم واستثماراتهم التي يقومون بها، والتي يجب أن تكون تحت مظلة وإشراف الدولة كما يحدث للمصريين بالخارج.

المتحدث بإسم الحكومة يكشف أسباب حصر اللاجئين

وتساءلت: "هل الكتلة السكانية تتحمل المزيد من الوجود غير الرسمي أو المعلومات المحجوبة أو العمل في الاقتصاد غير الرسمي"، مضيفة: "كان من المنطقي إن الموضوع ده يحصل من بدري".

وعلقت على بيان الحكومة الذي قالت فيه إنها ترعى هؤلاء اللاجئين، قائلة: "لماذ لا تعلنوا هذا.. مصر تتسع للجميع ولدينا ثقافة احتواء الآخرين، لكن لما تكون موجود بشكل غير رسمي ومجهول بالنسبالي ومعلوماتك كلها مجهولة، فمن المنطقي أن يكون للدولة قاعدة بيانات مثل أي دولة في العالم".

الخلالي تتساءل: ما تكلفة اللاجئين على الاقتصاد المصري؟

وتساءلت: "هل توجد قاعدة بيانات محددة لتكلفة هؤلاء البشر على الاقتصاد المصري؟.. هل في دراسة صادرة من الجهات المعنية تحدد المناطق الخاصة بالتركزات الخاصة للاجئين.. وطبيعة عملهم.. وهذه أقرها على طبيعة المجتمع المصري.. ويتم التطبيق والمراجعة على بعض الحالات..".

وتابعت: "حضرتك كحكومة منتظر أن رئيس الجمهورية يطلع يقول احنا بنصرف قد ايه؟!.. المفروض تعلن لأنها تبني عليها رؤيتك الاقتصادية القادمة".

الحكومة تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين

وكان الحكومة قد عقدت اجتماعًا بالأمس، أعلنت فيه عن بدء تدقيق اعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم.

وأشار رئيس الوزراء ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات "اللاجئين"، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشدداً على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.