نبيل دعبس يطالب الحكومة بالاستفادة من المدارس التكنولوجية فى المشروعات القومية..فيديو
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن الدولة تشهد مشروعات قومية غير مسبوقة، ومن ثم على المدارس الفنية والتكنولوجية أن تكون انعكاس لهذه المشروعات، بمعنى أن يتم الاستفادة من المدارس الفنية فى المشروعات القومية، وذلك بعد تأهيلهم وتدريبهم بالشكل اللازم، مشيرًا أن الدولة تتوافر بها ما يقرب من 28 مدرسة ولا بد من توزيعها على كافة محافظات الجمهورية.
سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية
جاء ذلك في كلمته التي يستعرضها موقع تحيا مصر في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الثلاثاء، مناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا ، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
رئيس تعليم الشيوخ يطالب بزيادة ميزانية التعليم
وأوضح رئيس تعليم الشيوخ، أنه يجب على وزاروة التربية التعليم الجلوس مع أصحاب المشروعات الخاصة بالمدارس التكنولوجية التطبيقية ومعرفة متطلباتهم لخدمة المشروعات، ونريد أيضًا متابعة التقدم المستمر للنهوض بالمنظومة بالشكل اللازم، ومتابعة تنفيذ المشروعات، وأن ميزانية العام الماضى للتعليم الفنى 9 مليار هذا العام 12 مليار بالنسبة للتعليم العام النسبة ضعيفة، مطالبا بزيادة ميزانية التعليم، وضرورة تركيز وسائل الإعلام على التعليم الفنى لتغيير نظرة بعض المواطنين حيال هذه المنظومة بعد عزوف البعض عنه.
نبيل دعبس: استحداث وسائل جديدة لتقديم المادة العلمية والتطبيقية على أكمل وجه
وأشار دعبس، أن الدولة المصرية تعاني من مشكلة الوسيلة التي تقدم بها المواد العملية، مشيرًا أنها تقدم دون المستوى المطلوب، لذا من الضروري استحادث طريقة جديدة لتقديمها بالمستوى المطلوب، وذلك من خلال تواجد مدرسين ذو كفاءه عالية خاصة للمواد العملية والتطبيقية.
وأكد رئيس تعليم الشيوخ، أن التكنولوجية ينتج عنها عملية تقدم مستمر، لذا من الضروري توافرها داخل المدراس لتقديم مستوى تعليمي على أعلى مستوىن بالإضافة غلى متابعة تنفيذ تلك الآلية.
ومن جانبه، وقال النائب أحمد البدرى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن التعليم من الموضوعات الحيوية، ولجنة التعليم طرحت موضوع الجامعات التكنولوجية على مائدة الحوار للأهمية أيضا، ومنذ عامين كان الجامعات التكنولوجية فقط هى الموجودة، وهذه المنظومة الجديدة سواء الجامعات التكنولوجية او المدارس تمنح العاملين فرصة كبيرة فى التدريب ومن ثم الحصول على فرصة عمل جيدة بعد تأهيلهم ودمجهم فى سوق العمل، كما ان التعليم التكنولوجى وخطوة هامة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة لتدعيم الصناعات القادمة خاصة فى محور قناة السويس المزمع إقامتها.
فيما قالت النائبة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن الثورة التكنولوجية والثورة الصناعية تتطلب عمالة مدربة ماهرة قادرة على المنافسة، وهذا ما يتم من خلال المدارس التكنولوجية، مشددة على ضرورة التوسع فى المدارس التكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مقترحة بأن يكون التعليم التكنولوجى مشروع قومى للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.