عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«اقتصادية الشيوخ» تناقش اليوم الأثر التشريعي لقانون الضريبة العقارية

النائب أكمل نجاتي
النائب أكمل نجاتي

تعقد لجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب هاني سري الدين، اجتماعًا اليوم الثلاثاء ، وذلك لاستكمال الدراسة المقدمة من النائب أكمل نجاتي بشأن قياس الأثر التشريعي للقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن الضريبة العقارية وتأثيرها كأحد عوائق الاستثمار والصناعة في مصر، بحضور ممثلي الحكومة.
وذلك بالاشتراك مع لجنة مشتركة من الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

أكمل نجاتي لـ تحيا مصر: مصر قادرة على سداد ديونها وملتزمة في الأقساط

وفي وقت سابق، قال النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية والمالية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن موضوع الدين العام موضوع هام جدًا لأنه جزء من الكل سواء شمولية الموازنة وعجز الموازنة والنظرة العامة للاقتصاد الكلي المصري، مشيرًا إلى أن الدين العام ليس سبة، فكل دول العالم تقترض ومن ثم تقوم بالسداد.

النائب أكمل نجاتي 

أمين اقتصادية الشيوخ: مصر قادرة على سداد ديونها وملتزمة في سداد الأقساط 

وأشار نجاتي في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر،على هامش مناقشات الحوار الوطنى مع الزميل محمود فايد  إلى أن مصر قادرة على سداد ديونها وملتزمة في سداد الأقساط في ظل أزمة اقتصادية عالمية، مشيرًا إلى أن هناك سقف للدين العام ولكنه غير محدد، لذلك يتم المطالبة بتحديد سقف محدد إما يذكر في قانون ربط الموازنة أو يتم عمل له قانون مستقبل على غرار الدول الأوروبية.

وتابع:" هناك بعض التقارير الصادرة عن البنك المركزي التي تتحدث عن رقم الدين العام وكذلك بعض المقالات والحسابات الختامية تطرقت له أيضًا، موضحًا أن هناك حوالي 37.5 مليار  دولار غير مستغلين ولم يتم استخدامها الاستخدام الأمثل ولكن هذا الملف يحتاج لنظرة بدون تعصب سياسي".

واستكمل:" أنه تم التحدث حول فكرة اقتصاديات الدين، وسببه وكيفية عمل دراسة جدوى للمشروع والعوائد، وكيفية سداد الأقساط، مشيرًا إلى أن الحكومة تقدر تتحدث عن الاقتراض الجديد وأعباء وفوائد الدين الجديد، ولكنها مكبلة أيضًا بأعباء الدين الماضي من فترات سابقة، فهي تحاول سداد الديون القديمة وتحاول الاقتراض من جديد ولكن بشكل ما يخدم التنمية".

أولويات المشروعات وكيفية التخطيط للتنمية المشتركة

وأوضح نجاتي، أننا نتجه لبناء الدولة، فهناك فرص استثمارية جديدة لاسيما في مدن الصعيد، وهو أمر غير مسبوق، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق بين مجلسي النواب والشيوخ مع الحكومة ومناقشات عن وسيلة التخطيط وعرض أولويات المشروعات وكيفية التخطيط للتنمية المشتركة مع الحكومة.

وأكد، أن حجم الأعمال المطلوبة للتنمية للجمهورية الجديدة كبير، والموازنة لا تتحمله وبالتالي يتم الاتجاه للاقتراض، مؤكدًا أن الاقتراض المدروس ليس خطير ولكن غير المدروس هو ما يمثل ورم سرطانيًا.

تابع موقع تحيا مصر علي