عضو المجلس القومي لحقوق الانسان يكشف سبب اجتماع الحكومة بخصوص المهاجرين
ADVERTISEMENT
كشف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان عصام شيحة، سبب اجتماع الحكومة المصرية اليوم بخصوص المهاجرين وتقنين أوضاعهم في الوقت الذي تستضيف فيه نحو 9 مليون لاجئ.
عضو المجلس القومي لحقوق الانسان: المفوضية ترعى 400 ألف لاجئ
واوضح عضو المجلس القومي لحقوق الانسان عصام شيحه، خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صاله التحرير من تقديم الاعلاميه عزه مصطفى عبر شاشه صدى البلد، أن الدوله المصريه في تستوعب اكثر من 9 مليون لاجئ من البلدان التي يوجد فيها انقسامات مشيرا الى انه يوجد نحو 400 الف من اللاجئين ترعاهم المفوضيه الانسانيه لشؤون اللاجئين والموازنه المصريه هي التي تتحمل هذا الرقم وبالرغم من ان هذا الرقم ما يوجد من بينه ورجال اعمال ولكن لا يمثل الى نسبه قليله من بين اللاجئين الذين تستضيفهم الدولة المصرية.
كشف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان: مصر تستضيف مليون ونصف لاجئ سوري
واشار عضو المجلس القومي لحقوق الانسان الى ان الدوله المصريه تستضيف نحو مليون و 500 الف من السوريين يوجد منه بينهما من يمارس اعماله ولا لديهم مراكز لا تتجاوز نسبتهم 10% من الاخوه السوريين مثلهم مثل السودانيين مثل 59 جنسيه مصريه تتمتع بنفس ما يتمتع به المصريين من الصحه والتعليم والخدمات العامه وهو ما تتحمله الموازنه العامه للدوله المصريه في الوقت الذي تعتبر فيه مصر هي الدوله الوحيده في العالم التي لا تقيم فيه معسكرات للاجئين او مخيمات في حين انها لا تتلقى من المجتمع الدولي مساعدات تتناسب مع حجم المهاجرين او الضيوف الذين تستضيفهم مصر
كشف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان يكشف سبب اجتماع الحكومة بخصوص المهاجرين
وكشف كشف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، ان اجتماع اليوم الذي اجرته الحكومه لبدء تدقيق اعداد اللاجئين وتكلفه ما تحمله الدوله من خدمات ورعايه من اجل تقنين اوضاع اللاجئين من خلال معرفه عدد اللاجئين بالضبط وجنسهم من حيث انهم ذكور او اناس ومتوسط الاعمار والدول التي جاءوا منها ونسبه اندماجهم في المجتمع المصري موضحا ان عدد اللاجئين التي ايدتهم المفاوضيه هم 400 الف وبقيه مهاجرين ومتسربين وطالب لجوء وهم من تبحث اوضاعهم الحكومه من اجل تقنين اوضاعهم مستدركا ان الدوله تتفهم الاوضاع التي تمر بها تلك البلدان التي جاء منها المهاجرين واوضاعهم سواء في السودان او ليبيا او سوريا لذلك فان الدوله المصريه بما تمتلكه من حضاره كبيره تجد نفسها مرغمه على استيعاب هؤلاء اللاجئين في حين ان الدوله سوف تلزم القادرين من اللاجئين بتقنين اوضعهم على نفقهم الشخصيه حتى تتمكن من تقليل اوضاع بقيه المهاجرين الذين يحتاجون.