الشيوخ يناقش اليوم سياسة الحكومة حول المدارس التكنولوجية التطبيقية وخطة التوسع في إنشائها
ADVERTISEMENT
تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الثلاثاء، مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين عضرا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة خطة التوسع في إنشائها ونطاق توزيعها الجغرافي.
مجلس الشيوخ يدرس اليوم سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية
النائب جميل حليم، قال في طلبه والذي يرصده تحيا مصر: "أتقدم بطلب مناقشة عامة موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية، وبصفة خاصة خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: التعليم يعد هو المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية، الخاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية وقد بدأت الدولة منذ عام ٢٠١٨ بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل وإكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة.
الرؤية الاستراتيجية للدولة 2030
وأشار إلى أن وصل عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢٢ (۲۸) مدرسة وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية شتى، ولكن هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة ٢٠٣٠ في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات - كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية.
برلماني: مخرجات التعليم تؤثر على مدى تحقيق الانتماء للوطن والدفاع عن مصالحة العليا
واستكمل: لأن تطوير التعليم بشكل أهمية قصوى للمجتمع لكونه ركيزة أساسية في توفير متطلباته، ومن خلاله يتشكل الوعي الصحيح لدى المواطنين بخطورة التحديات التي تحيط ببلادهم، بالإضافة إلى أن مخرجات التعليم تؤثر على مدى تحقيق الانتماء للوطن والدفاع عن مصالحة العليا، معقبا: ولذلك نجد أنه من الأهمية بمكان التقدم بطلب مناقشة عامة الاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن "المدارس التكنولوجية التطبيقية، وبصفة الخاصة لخطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي الخاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها".