عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هجوم إلكتروني ورسائل تحذيرية لإيران.. من المسؤول عن قرصنة مطار بيروت؟

قرصنة مطار بيروت
قرصنة مطار بيروت

تعرض مطار بيروت إلى هجوم إلكتروني، من مجموعة من القراصنة وعرض على شاشات المطار رسائل تحذيرية لحزب الله وإيران تطالبهم بعدم إدخال لبنان فى حرب، ويأتي هذا الهجوم السيبراني فيما تشهد الحدود اللبنانية تصعيد مع الجانب الإسرائيلي وتزايدت وتيرتها خلال الآونة الأخيرة بعد اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري فى الضاحية الجنوبية ببيروت.  

قرصنة مطار بيروت

وفي التفاصيل، عرضت الشاشات في المطار، بدلاً من مشاركة معلومات الرحلة، رسائل تحذيرية من مجموعة تسمي"جنود الرب". وجاء في الرسالة: “حسن نصر الله، لن يكون لك أنصار بعد الآن إذا أبليت لبنان بحرب ستتحمل مسؤوليتها وعواقبها”.

وأضافت أن "مطار رفيق الحريري ليس مطار حزب الله وإيران. يا حزب الله ما رح نحارب نيابة عن حدا، طيرتوا مرفأنا والآن بدكن تطيروا مطارنا بسبب إدخال السلاح. فليتحرر المطار من قبضة الدويلة".

قرصنة مطار بيروت

جنود الرب تنفي تورطها فى قرصنة مطار بيروت

وعقب هذا الهجوم الإلكتروني، نفت مجموعة "جنود الرب" تورطها في عملية الاختراق.

وقالت وكالة الانباء اللبنانية الرسمية، إن الاختراق أدى إلى تعطيل فحص الأمتعة في المطار لفترة وجيزة.

 

قرصنة مطار بيروت

وتصاعدت التوترات بين لبنان وإسرائيل منذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والتى أدت إلى مقتل أكثر من 22 ألف وإصابة الآلاف. 

وسبق للأمين العام لحزب الله نصر الله أن حذر حركته من أنها "لا يمكن أن تقبل" الاغتيال الإسرائيلي لنائب القيادي في حماس صالح العاروري، مشيرا إلى أنه "على يقين من أن ذلك لن يمر دون رد أو عقاب"، وقال "من يفكر في الحرب معنا سوف يندم وثمن الحرب معنا سيكون باهظ الثمن. فإذا شنت الحرب علينا فإن المصلحة الوطنية اللبنانية تقتضي أن نواصل الحرب حتى النهاية".

وفي سبتمبر، قام قراصنة إيرانيون باختراق العديد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية وقاموا باختراق البيانات الخاصة. وفي هجوم آخر وقع قبل شهر واحد فقط ، تمت سرقة بيانات مرضى الجيش الإسرائيلي من مركز زيف الطبي على يد قراصنة من إيران وحزب الله. 

كما أعلنت مجموعات القرصنة الإسرائيلية مسؤوليتها عن اختراق أنظمة البنية التحتية  النفطية الإيرانية .

إلغاء منظمة الصحة العالمية تسليم إمدادات طبية إلى غزة

وفي سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية إنها اضطرت لإلغاء مهمة لتسليم الإمدادات الطبية إلى شمال غزة بعد فشلها في الحصول على ضمانات أمنية، ويأتي ذلك فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت بأن الجيش بدأ المرحلة الثالثة من الحرب فى القطاع الفلسطيني المحاصر والتى ستشهد خفض فى العمليات العسكرية المكثفة، لكنها ستكون أطول من المراحل السابقة.

وذكرت صحيفة  The Times of Israel العبرية نقلاً عن المنظمة إن:" هذه هي المرة الرابعة التي تضطر فيها منظمة الصحة العالمية إلى إلغاء مهمة مخططة لتسليم الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها إلى مستشفى العودة ومخزن الأدوية المركزي في شمال غزة منذ 26 ديسمبر".

وكتبت منظمة الصحة العالمية على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "لقد مر الآن 12 يومًا منذ آخر مرة تمكنا فيها من الوصول إلى شمال غزة".

وجاء في التقرير الذي رصده موقع  تحيا مصر أن "القصف العنيف والقيود على الحركة وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل تقريبًا توصيل الإمدادات الطبية بشكل منتظم وآمن في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال".

تابع موقع تحيا مصر علي