ميرال الهريدي : زيارة الرئيس الفلسطيني لمصر تؤكد ثوابت الرؤية المصرية المدعمة لحقوق أشقائها
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر، في إطار رسمي تلبية لدعوة نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية والتعقيد في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من تهديدات وجرائم بشعة ترتكبها سلطات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية .
ميرال الهريدي : توسيع آفق التشاور والتنسيق الثنائي بين مصر وفلسطين
ويستعرض موقع تحيا مصر ، تصريحات عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، حيث أشارت الهريدى إلى أن القمة التي سيتم انعقادها تستهدف توسيع آفق التشاور والتنسيق الثنائي بين البلدين من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة على الأراضي المحتلة، وبحث سبل وقف إطلاق النار، وضمان استدامة تقديم المساعدات الإنسانية للأهالي في غزة.
ميرال الهريدي : القمة المصرية الفلسطينية تأتي تأكيدًا على استمرار الدعم المصري
ولفتت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في بيان لها، أن القمة المصرية الفلسطينية تأتي تأكيدًا على استمرار الدعم المصري والدور الذي تلعبه القيادة السياسية من أجل الأشقاء في فلسطين، والتأكيد على ثوابت الرؤية المصرية التي تدعم حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم ذات سيادة مستقلة، و وفقاً للشرعية الدولية ومبادىء القانون الدولي.
ميرال الهريدي : الرؤية المصرية الثابتة والمدعمة لمسار القضية الفلسطينية
وأشارت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن الرؤية المصرية الثابتة والمدعمة لمسار القضية الفلسطينية، لن تحيد عن موقفها لحظة في أن الحل لن يكون خارج إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، لافتة أن الزيارة تعكس مدى مكانة مصر و وساطتها في القضية الفلسطينية، وأنها تقف بجموع شعبها على قلب رجل واحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم المرتكبه أمام كافة المحافل الدولية.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هذه الزيارة سيكون لها مردود إيجابي في فتح سبل التعاون المشترك والتنسيق على كافة المستويات من أجل الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار واللجوء للمسار التفاوضي من جديد لحل القضية الفلسطينية للأبد، والتصدي بحسم لكافة المخططات التي تهدف إلي تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية على حساب استقرار وأمن الدول المجاورة.