عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى وفاة حمدي أحمد .. رحلته بين البرلمان والفن وكيف غير نظرة المجتمع للرجل الصعيدي

الفنان حمدي أحمد
الفنان حمدي أحمد

ذكرى وفاة حمدي أحمد .. يحل اليوم الإثنين الموافق 8 من شهر يناير الجاري ذكرى وفاة الفنان الكبير حمدي أحمد، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2016، تاركا لنا إرثا كبيرا وحكايات في الفن، وكيف انتقل بسلاسة بين الفن والسياسية من خلال مشاركاته البرلمانية رغم اختلافهم الواضح وعدم تقابلهم في نقطة مشتركة تماما، إلا أنه وجد هذه النقطة.

وتزامنا مع ذكرى وفاة حمدي أحمد، يرصد موقع تحيا مصر نبذة عن حياة الفنان الراحل وأسرار في حياته الفنية والمهنية والشخصية أكدته ابنته ميريت في تصريحاتها التليفزيوينة المختلفة.

معلومات عن حمدي أحمد

حمدي أحمد ممثل وسياسي مصر، اشتهر في عامل الفن وكان له صوت واضح في رصد قضايا الشعب، ولد في عام 1961 بيوم 9 من شهر نوفمبر بدأ وضع قدمه على سلم الشهرة من خلال المسرح بدأها بمسرحية شئ فى صدري من إخراج نور الدمرداش وبعدها توالت أعماله المسرحية  من خلال المشاركة في أكثر من عمل مسرحي وهم “الأرض، الشيخ رجب، الشوارع الخلفية، قلوب خالية، الحصاد، أدهم الشرقاوي، الرجل الذي فقد ظله، أربعة في زنزانة”، وغيرها من الأعمال المسرحية الأخرى.

الفنان حمدي أحمد

قرر حمدي أحمد بشكل تدريجي أن يدخل في مجال التليفيزيون بعدما حقق النجاح المطلوب في المسرح، وشارك في عدد من المسلسلات من بينها “الظاهر بيبرس، وبعد العاصفة، وكلام رجالة، والوسية، ومملوك فى الحارة، وشارع المواردي، وبوابة المتولى”، ثم وضع قدمه في عامل السينما من خلال “صرخة نملة، سوق المتعة، أبناء الصمت”.

رحلة حمدي أحمد من الفن إلى السياسة

لم يكتفي حمدي أحمد بنجاحه في الفن وقرر التوغل إلى عالم السياسة حيث دخل مجلس الشعب في عام 1979، ونشأت علاقة صداقة قوية بينه وبين الرئيس أنور السادات حيث كان قد كتب مقابلة “السادات طور ميت أبوالكوم فى ميت أبوالكوم”، ثم التقوا معا، ومازحه السادات قائلا: “قى يا حمدى أنا طورت ميت أبوالكوم فى ميت أبوالكوم وعملت لهم حنفيات تنزل ميه ساقعة وسخنة وكازوزة”، فرد عليه، قائلا: “يا سيادة الريس أنا كنت أعطى مثالًا”.

حمدي أحمد بين الفن والسياسة

كيف غير حمدي أحمد من صورة الراجل الصعيدي؟

وأشارت ابنة حمدي أحمد في تصريحات صحفية سابقة لها أن والدها غير من صورة الرجل الصعيدي، وذلك بسبب تصرفاته التي كانت على غير المعتاد من الرجال في الصعيد، حيث كان يحب إنجاب الفتيات على عكس أهالي الصعيد الذين كانوا يروا أن خلفة البنات عار، فضلا عن مساعدته لزوجته في المنزل بالتنضيف وأعمال الطبخ وغيرها من الأشياء، ليغير نظرة أبنائه عن الرجل الصعيدي بشكل كبير، اذ كان رجل نقي، تقي، وذو قلب طيب ومحبوب من الجميع وذلك كما وصفته ابنته ميريت في تصريحات سابقة لها.

تابع موقع تحيا مصر علي