رضا فرحات بندوة تحيا مصر: «ليس من المنطقي لوم الأحزاب على حشدها في الانتخابات الرئاسية 2024هذا دورها»..فيديو
ADVERTISEMENT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر: رأيت مشاهد كتير بأن الناس نازلة اقتناعا بأهمية المشاركة بغض النظر عن المرشح الذي تريد تنتخبه.. لعبت بعض النخب والأحزاب دورا مهما وأساسيا لا نغفله لأن دا دور أساسي ومتجيش تلومني كحزب سياسي أني بحشد وبجيب ناس تشارك في الانتخابات لأن الأحزاب لها أبعاد مؤسسية ثلاثة.
نائب رئيس حزب المؤتمر: الانتخابات الرئاسية 2024 أسهمت في إعادة تشكيل الوعي الجمعي والسياسي
وأضاف فرحات، في ندوة تحيا مصر: حيث بعد مؤسس رسمي يتعلق في المنافسة ومحاولة الوصول للسلطة وهذه برزت في انتخابات 2024 فـ3 رؤساء أحزاب رشحوا أنفسهم منهم مرشح يمثل المعارضة صريح وهو المرشح محمد فريد زهران وهو معارض صرف..فالبتالي الأحزاب مارست دورها في التنافس على السلطة فذلك أحد الأدوار التي غابت فترة طويلة عن المشهد بأن يكون هناك تعددية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر: المشهد الآخر وهو بعد شعبي مارسته الأحزاب في التوعية والحشد وأهمية الممارسة وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة في الانتخابات وبأهمية الصوت الانتخابي وأنك تستشعر أن صوتك له ثمن تجنيه أنت الأول فأنت المستفيد الأول من المشاركة السياسية في هذه الانتخابات والعائد سيعود عليك وعلى الأحزاب وبالتالي الأحزاب مارسته.
رضا فرحات بندوة تحيا مصر
وأشار فرحات، إلى أن الدور الثالث هو متعلق بالبعد غير الرسمي وهو يتعلق بالرقابة والضغط على السلطة من خلال المعارضة أو التواجد داخل المجالس النيابية بشقها سواء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الانتخابات الرئاسية 2024 أسهمت في إعادة تشكيل الوعي الجمعي والسياسي لدى المواطن المصري وتشكل لديه الوعي الذي ننشهده جميعا في العمل السياسي وهو الولاء للنظام السياسي.
رضا فرحات: الانتخابات الرئاسية 2024 أسهمت في إعادة تشكيل الوعي الجمعي والسياسي
وأضاف فرحات: فالناخب المصري في هذه الانتخابات تفاعل مع المشاهد والضغوطات الموجودة على مصر وتقلصت احتياجاته الأساسية فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية بشكل غلاء الأسعار والتضخم ولمسنا ذلك.. ففي بداية فترة الحوار الوطني كنا نتوقع أن يكون المحور السياسي هو الغالب وأنه يكون فيه نسبة أسئلة كثيرة، لكنه تراجع فالمحور الاقتصادي تفوق عليه ثم تلاه المحور الاجتماعي ثم المحور السياسي.