كتلة الحوار تقدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالمقر البابوي بالعباسية
ADVERTISEMENT
توجه وفد رسمي من كتلة الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار الي المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كتلة الحوار تقدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد
والتقى وفد كتلة الحوار، مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مهنئين قداسته وكل الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد متمنين لمصرنا الحبيبة دوام المحبة والازدهار.
شارك في الزيارة، التي يستعرضها تحيا مصر، النائبة مارجريت عازر سكرتير عام كتلة الحوار والكاتبة الصحفية نرمين ميشيل عضو مجلس الامناء و الكاتب الصحفي حازم الملاح عضو مجلس الأمناء.
كتلة الحوار تهنيء الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور باسل عادل مؤسس ورئيس كتلة الحوار ووفدًا رسميًا من مجلس أمناء كتلة الحوار بالتهنئة للكنيسة الإنجيليّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، جاء ذلك خلال المشاركة في قداس الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بوسط القاهرة.
شارك في القداس النائبة مارجريت عازر سكرتير عام كتلة الحوار، والمهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس الكتلة، والكاتب الصحفى حازم الملاح عضو مجلس الأمناء، والكاتبة الصحفية نرمين ميشيل عضو مجلس الأمناء.
الرئيس السيسي يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
وكان قد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هذا نصها:
"قداسة/ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
يسرني، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أن أبعث إلي قداستكم وإلي جميع إخواننا الأقباط بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد، وأن يعيده الله عليكم بكل الخير والسعادة.
واغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي أشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء مصر - مسلمين وأقباط- في مسيرتنا نحو المستقبل المنشود لهذا الوطن العزيز، فمصر، هي مهد الرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم علي مر التاريخ.
فرسالتنا لأجيالنا الحالية والقادمة أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم، وتماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي وحصنه المنيع، فالوطن في حاجة لتضافر جهود جميع أبنائه وهو يعبر مرحلة التطوير والبناء من أجل أن يعبر لغد افضل وغد مشرق لأبنائنا.
أدعو الله تعالي أن يرعي مصر، وأن يحفظ أهلها، وأن ينعم عليها بدوام الأمن والرقي والازدهار.
ومع بدء العام الجديد، أتمني لجميع الأخوة الأقباط عاما مليئا بالنجاح والتوفيق تتحقق فيه آمالهم وطموحاتهم، ولمصرنا العزيزة ولكل أبنائها دوام الرفعة والتقدم والرخاء.