جولة في الشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأميركي يلتقى بنظيره الأردني
ADVERTISEMENT
زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأردن، اليوم الأحد، والتقي بنظيره الأردني أيمن الصفدي وناقشا خلال هذا اللقاء مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، وتأتي هذه ضمن جولة جديدة يقوم بها الدبلوماسي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط إذا سبق وقام بجولات عدة للمنطقة خلال فترة الحرب فى غزة، مؤكداً خلال زياراتها على دعم واشنطن الكامل وغير المشروط للدولة العبرية خلال حربها فى غزة.
الخارجية الأردنية: نطالب بوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية فى القدس والضفة الغربية
وقال وزير الخارجية الأردني فى تغريدة نشرها عبر منصة إكس ورصدها موقع تحيا مصر :" مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي تنتجها الحرب".
وأكد الصفدي:" ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة"، مضيفاً:" تتناول المباحاثات ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية و القدس. كما يبحث الوزيران عديد قضايا ثنائية وإقليمية".
زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مركز برنامج الأغذية العالمية فى الأردن
ووصل بلينكن إلى الأردن أمس السبت، بعد زيارته كل من تركيا واليونان، ومن المقرر أن يزور الدبلوماسي الأمريكي أحد مراكز برنامج الأغذية العالمي فى الأردن
وذكر بلينكن خلال زيارته جزيرة كريت اليونانية، إنه يجب علينا ضمان عدم اتساع النزاع فى غزة حيث دخلت الحرب شهرها الرابع
وأضاف أن "أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان ونريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع".
دعم أميركي غير مشروط لإسرائيل
ومنذ بداية الحرب في غزة، حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم الدعم الكامل لإسرائيل في مختلف الأصعدة سواء سياسياً وفي المحافل الدولية وتأكيد على حق إسرائيل في حق الدفاع عن النفس وفي القضاء على حركة حماس ورفض مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، أو عسكرياً من خلال إرسال حاملة طائرات وغواصة نووية في منطقة الشرق الأوسط في بدايات الحرب، أو بقيام مسؤولين من الإدارة الأمريكية بزيارة إسرائيل بدأ من الرئيس جو بايدن، إلى وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن وإرسال مسؤوليها رسائل واضحة وهي دعم واشنطن لتل أبيب.
فكان بشكل عام، الدعم المعنوي والعسكري والسياسي الأمريكي بمثابة غطاء وحصن لإسرائيل وحجة قوية للدولة العبرية أمام العالم لاستمرار عمليتها العسكرية في القطاع الفلسطيني رغم الإدانات الدولية وانتهاك الدولة العبرية أمام مرأي ومسمع العالم للقانون الدولي والإنساني.