عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسرة عمدة قرية الطيبة بالدقهلية: كان طالع من صلاة الجمعة

شقيق عمدة قرية الطيبة
شقيق عمدة قرية الطيبة

شهدت قرية الطيبة مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، واقعة مأساوية بمصرع عمدة القرية الشيخ عبدالمنجي الشهير بــ نور على يد شاب من أحد أبناء القرية، أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة الجمعة وصلاة الجنازة على إحدى السيدات في القرية.

 

أسرة المجني عليه بـ قرية الطيبة: المجني عليه لم يكن على خلاف مع أحد

وكشفت أسرة نور من الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أن المجني عليه ليس له أي عداء من أحد وهو كان يقوم بالصلح بين الناس من خلال الجلسات العرفية سواء كان خلاف بين عائلة مع عائلة أخرى أو شخص وزوجته أو أشقاء أو غيرها من أي الخلافات التي تحدث بين الأشخاص وبعضهم لذلك كان يتحرك في أي مكان دون خوف من أحد لأنه لا عداء بينه وبين أحد من أبناء القرية التي لم تشهد منذ ذلك الحادث الذي راح ضحيته عمدة القرية.

أسرة عمدة قرية الطيبة 

شقيق ضحية الغدر بـ قرية الطيبة بروي تفاصيل مؤثرة 

وأوضح شقيق شيخ قرية الطيبة بـ الدقهلية، أن المجني عليه أنتهى من أداء صلاة الجمعة في المسجد الذي يذهب إليه كل يوم جمعة، وبعدها صلى صلاة جنازة على إحدى السيدات توجه إلى "التوك توك" الخاص به ولم يذهب مع بقية الناس خلف الجنازة حيث كان ينوي التوجه مساء من أجل تقديم واجب العزاء، ولكن بمجرد وصوله إلى التوك توك انهال عليه طعنا بالسكين داخل التوك توك ولم يكن هناك أحد سوى الأطفال الذين لم يتمكنوا من الاستغاثة بأحد.

" src="">

شقيق قرية الطيبة يكشف سبب مصرعه غدرا

وتابع شقيق المجني عليه بـ الدقهلية، أنه كان في المسجد حينما اتصلوا به ليخبروه بالواقعة وعندما ذهب إلى المكان وجد شقيقه غارقا في دمائه وتم نقله إلى المستشفى ولكنه توفي بمجرد وصوله حيث كانت الطعنات نافذه، وبعدها توصلوا من خلال كاميرات المراقبة التي كانت في المكان أن المجني عليه أنهال عليه بالطعنات في ظل وجود الصغار الذين كانوا متواجدين في المكان من أجل اللهو وهو ما شهدوا به أيضا، ولكنهم في أثناء الواقعة لم يتمكنوا من الاستغاثة.

أحد أقارب عمدة قرية الطيبة 

وكشف شقيق المجني عليه، أنهم لم يكنوا على علم بأن شقيقهم على خلاف مع أحد ولكن بعد وفاته علموا من خلال رسائل التهديد التي كانت على هاتف المجني عليه من الجاني أنه كان ينوي إزهاق روحه، وذلك بسبب أن المجني عليه كان قد توسط في خلاف بين الجاني وبين زوجته، وكان يمتلك أوراق شروط على الجاني ولكن الجاني أراد الانتقام منه، مشيرا إلى أن الجاني كان قد ذهب يوم الجمعة التي سبقت جمعة يوم الواقعة وكان يحمل سكين وهو ما أخبرهم به الناس ولكن بعد وفاة المجني عليه.

تابع موقع تحيا مصر علي