صراع الأفضل.. صلاح وماني في تحدٍ جديد مع منتخباتهما بالكان

يتجدد الصراع مرة أخرى بين الثنائي الأفضل داخل القارة السمراء، ما بين المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، وذلك عندما يقود كل واحد منهم قائمة منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية، التي تنطلق في كوت ديفوار، بداية من 13 يناير، وتستمر حتى 11 من فبراير المقبل.

صراع ماني وصلاح 

ويقود النجم المصري، آمال المصريين، في النسخة المقبلة من بطولة الأمم الأفريقية، رافعًا شعار لا تراجع ولا استسلام، ومتأملًا في أن يكون الحظ حليفه، في حصد لقب البطولة للمرة الأولى له بشكل شخصي له المنتخب المصري، الذي حمل رايته منذ عام 2012، والثامن بشكل عام للمنتخب الغائب عن منصات التتويج منذ أكثر من 13 عام، حيث تُوج الفراعنة بآخر لقب من الأمم، عام 2010، بعد الفوز على حساب منتخب غانا.

ويأمل صلاح، كما ذكرت في أن يرفع راية بلاده في أبيدجان العاصمة الأيفوارية للبلد المستضيف لتلك النسخة المنتظرة من الكان، وأن يطير بأحلام المصريين التي انتظرت كثيرًا للتتويج بالبطولة.

على الجانب الآخر، تتصادم طموحات صلاح مع منتخب مصر، مع رغبة ساديو ماني نجم أسود التيرانجا، المتطلع للحفاظ على اللقب الذي تُوج به مع منتخبه خلال النسخة الأخيرة.

فمنتخب السنغال هو بطل النسخة الماضية من بطولة الكان، حيث حقق اللقب بعد الفوز بركلات الترجيح، على حساب منتخب مصر، خلال المباراة النهائية.

اعرف الآن.. موعد مباراة الأهلي القادمة في إفريقيا

لذا يتنافس الثنائي، على رفع شأن منتخباتهما في البطولة، وذلك كي يحافظ كل منهما على مكانته في منتخب بلاده، ولكي تتضاعف فرصهما في الفوز بلقب الأفضل في القارة السمراء، مع نهاية هذا العام.

وما بين طموحات هذا، ورغبة ذاك، هناك نسخة ستُقام وسيتحدد من بعدها المتوج باللقب رقم 34 من البطولة، فهل سيكون لصلاح ورفاقه كلمتهم في الفوز باللقب الثامن، أم يتفوق ماني كعادته مؤخرًا مع نجوم أسود التيرانجا، ويحافظون على اللقب المملوء به خزائن المنتخب السنغالي.

ويملك المنتخب الوطني، 8 ألقاب حققهم خلال أعوام ( 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010)، بينما حقق المنتخب السنغالي لقب وحيد عام 2022.