تخاذل دائم وتخلي عن أقرب الداعمين.. سر دعم حمدين صباحي لأحمد طنطاوي وتخليه عن شباب التيار الناصري
ADVERTISEMENT
صباحي يغلب المصالح الشخصية ويقضي على كوادر شبابية أخلصت لأفكاره
حمدين صباحي يستحوذ على أفكار تيار الأمل وينسبها لنفسه دون أصحابها
يعاني حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي من حالة انفصام سياسي يعود مردها إلى رغبته في دعم أشخاص بعينهم والعصف بأحلام شباب اخرين والاطاحة بأفكارهم أو القفز عليها ان استدعى الامر وهو ما يفسره دعمه المطلق أحمد طنطاوي في الوقت الذي يتخلى فيه تماما عن وجوه أخرى لطالما دأبت على دعمه وتأييده في أوقات سابقة أمثال حسام مؤنس وزياد العلمي وغيره
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره ستانلي حالة التخلي الكامل عن طموحات عدد من الشباب الذين كانوا في صف ومعسكر حمدين صباحي قبل أن يدير لهم ظهره ويتخلى عنهم تماما في مقابل دعم مطلق وغير محدود لاحد اكثر الوجوه المرفوضة شعبيا احمد الطنطاوي وهو ما أثار استغراب عدد من الخبراء والمراقبين للمشهد السياسي والحزبي.
إصرار حمدين صباحي على دعم طنطاوي والسطو على فكرة التيار الامل
تعود الافكار الخاصه بتيار الامل لعدد من الوجوه المتمثله في زياد العليمي وهشام مؤنس، ورغم ذلك سارع حمدين صباحي الى نسب الفكرة إلى نفسه وبلورة فلسفة مفتعلة خاصة به للتعبير عن فكره مزعومة عن الأمل حتى تكون ملائمة احمد الطنطاوي دون غيره في حالة سطو صريح على الأفكار وعدم نسبتها إلى أصحابها.
لا يخجل حمدين صباحي من التعامل واستسهال ملحوظ مع مسألة اقتباس الافكار او التحركات والطموحات السياسية دون ان يكلف نفسه عناء تطوير الفكره او الاضافه اليها وانما الاستحواذ عليها من أصحابها وعدم الدفاع عنهم في الأزمات المختلفة التي قد تطرأ لمعطيات ما في مقابل أن يعد بها آخرون يستطيعون تحقيق مصالحه الشخصية الضيقة على حساب الصالح العام الحزبي او السياسي.
حس الانتقام لدى حمدين صباحي والتخلي عن معاونيه السابقين
تعتبر حالة الباحث السياسي أحمد كامل البحيري المتحدث السابق باسم التيار الشعبي الخاص بحمدين صباحي معبرة تماما عن الكيفية التي يتحلى بها حمدين صباحي عن أقرب مؤيدين واكثر حلفائه حال تعارضت مصالحهم مع مصالحه الشخصية حيث تعرض البحيري لعدد من المحن التي لم يجد فيها صباحي بجواره بأي حال من الأحوال في حالة غياب كامل وتخلي مغذي عانى منه البحيري بسبب مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
وعلى مدار الشهور الماضية أم عن حمدين صباحي في معاداة البحيري ولم يوجه التيار الناصري بأي شكل بدعم البحيري ليكون ضمن قائمة المسؤولين بالحوار الوطني في مقابل التنازل عن ذلك لصالح مصطفى كامل السيد وهو الأمر الذي شكل مسار استغراب العديد من المقربين من حمدين صباحي ممن استشعروا أنهم قد يتعرضون لتخاذل مماثل من جانب صباحي في أي وقت.
تساؤلات حول التفرقة الفجة التي يمارسها حمدين صباحي
هناك العديد من الأجيال الواعدة ضمن الكوادر السياسية التي تعامل معها حمدين صباحي والتي بامكانها ان تتفهم متطلبات الأمن القومي للبلاد ولا تعارض ذلك ولا تتقارب مع جماعات الظلام ورغم ذلك لم يمنحهم حمدين صباحي فرصه الظهور بجانبه او يقف معهم بمقدار ضئيل مثلما فعل مع أحمد طنطاوي صاحب الأفكار الهدامة والوجه المرفوض شعبيا من ملايين الشعب المصري.
أعرب الكثيرون عن شديد استغرابهم من حال التخلي التام عن اسماء معروفه سبق لها ان دعمت افكار حمدين صباحي شخصيا ولا طالما استماتت في الدفاع عنه وعن توجهاته ويأتي في مقدمتهم حسام مؤنس الذي قدم الكثير لحمدين صباحي وجبهته وطياره ولم يجد في المقابل من ذلك الا كل غياب وتخلي تام وعدم مد يد العون والدعم والمساندة في مقابل توجيه طاقات صباحي نحو شخصيات مرفوضة بعينها داخل الحركة المدنية يتقدمهم أحمد الطنطاوي الذي فشل بشكل سريع في العبور نحو السباق الانتخابي الرئاسي الأخير.