«مبروك عليه الشهادة».. أول تعليق من والدة صالح العاروري بعد اغتياله في غارة إسرائيلية
ADVERTISEMENT
علقت والدة نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، الذي تم اغتياله، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، على نبأ استشهاده بكلمات مؤثرة.
والدة صالح العاروري: كان يطلب الشهادة طوال الوقت ونالها
وقالت:" لما نموت موتة شريفة أحسن من لا شيء.. الحمد لله..هذه أحسن فرحة لماذا نبكي".
وأكدت أنه: "مثله مثل أهل غزة، استشهد و كان يطلب الشهادة طوال الوقت، وكان يخبرها أن جميع أصدقائه استشهدوا لكن هو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة، وقالت إنه كان حابب ويريد الشهادة، والحمد الله نالها".
وأضافت أنها أحضرت حلوى وكانت توزعها على السيدات اللاتي جئن للتعزية في ابنها صالح العاروري.
مقتل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري
وأعلنت حركة حماس مقتل القيادي في الحركة ورئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت حماس أن نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري قُتل مع خمسة أشخاص آخرين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية بطائرة بدون طيار في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في تقرير مفصل رصده موقع تحيا مصر من مصادر متعددة أن إسرائيل كانت في حالة تأهب قصوى ليس فقط لرد فعل أكثر تطرفًا من جانب حماس، ولكن أيضًا من حزب الله .
كما أكد مسؤول دفاعي أمريكي مجهول لصحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل قتلت العاروري.
وجاءت وفاة العاروري في لحظة حرجة عندما كانت إسرائيل تحاول إقناع حماس بإبرام صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف مؤقت ثان لإطلاق النار، ولكن دون
حماس قد تنسحب من المفاوضات
وتفيد التقارير أن حماس قد تنسحب من المفاوضات لفترة من الوقت، على الرغم من أن الهدف طويل المدى للهجوم كان من الممكن أن يكون الضغط على قادة حماس لقبول العروض التي رفضوها في الأسابيع الأخيرة
وفي أبريل 2023، التقى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مع زعيم حماس إسماعيل هنية والعاروري في دمشق.
بعد ذلك، ذهب وفد من حماس برئاسة هنية إلى طهران في يونيو، والذي ضم أيضًا العاروري، والتقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
وبحسب التقارير، استهدفت الغارة مكتبًا تابعًا لحركة حماس في المشرفية بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية
وبحسب ما ورد تم استهداف شقة ومركبة في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة نفذت بطائرتين مسيرتين. وبعد الضربة، شوهدت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق بيروت وخلدة، إلى جانب مناطق أخرى في جميع أنحاء لبنان.
كما قُتل في الغارة أيضًا عزام الأقرع وسمير فندي، القائدان في كتائب القسام التابعة لحركة حماس.