«الصحة» تنظم دورات تدريبية بـ«الكنيسة الأرثوذكسية» لدعم الصحة النفسية
ADVERTISEMENT
نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية لدعم الصحة النفسية، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان يرصده تحيا مصر، أن التدريب استهدف العمل على زيادة الوعي لدى المدرسين والأخصائيين حول أسس الصحة النفسية، وتأثير المدرسة في دعم الأطفال والمراهقين، إلى جانب المساهمة في الاكتشاف المبكر للمشاكل النفسية والاضطرابات، وتحديد استراتيجيات فعّالة لمساعدة هؤلاء الأطفال.
عبد الغفار:وزارة الصحة والسكان تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها
وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزارة الصحة والسكان تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها، حيث تم إدراج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات المقدمة بوحدات الرعاية الصحية الأولية بالمحافظات، فضلاً عن إدراجها ضمن الفحوصات الخاصة بمبادرة فحص المقبلين على الزواج.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الدورة التدريبية شملت 50 متدربًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بكنائس القاهرة، ويعتبر هذا التدريب مدخلًا تبسيطيًا لمفهوم علم النفس التربوي.
تقديم دورات تدريبية بهدف رفع كفاءة الخدام والآباء والأمهات
وأكدت الدكتورة منن عبدالمقصود، استمرار التعاون مع الجهات المتخصصة لتقديم دورات تدريبية بهدف رفع كفاءة الخدام والآباء والأمهات، بما يضمن تنشئة جيل جديد وواعٍ بالصحة النفسية.
الصحة: شبكة إلكترونية متطورة تربط جميع الجهات التابعة للوزارة بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات
هذا وأكدت وزارة الصحة والسكان، ربط جميع الجهات والإدارات والقطاعات التابعة للوزارة، بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال شبكة إلكترونية متطورة، لتيسير المتابعة اللحظية، من قبل متخذي القرار، وذلك في إطار حرص الدولة على النهوض بالمنظومة الصحية وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى الاستعانة بقاعدة بيانات شاملة لجميع قطاعات وإدارات الوزارة، إلى جانب خريطة مصر الصحية، للمساعدة في تحديد المستشفيات الأقرب لمواقع الأحداث، وكذلك منظومة القوى البشرية من أطباء وتمريض وصيادلة، في كل منشأة صحية، وربطها بمنظومة أسرة المستشفيات، وتخصصاتها وتبعيتها ونسب الأشغال بأقسام الرعاية، والداخلي، وكميات الأكسجين، والأدوية وفصائل الدم المتوفرة بكل مستشفى.