نفسي أشارك في معارض عالمية.. حبيبة من الجيزة تُبدع في رسم اللوحات الفنية

بالرغم من أن مسار دراستها مختلفا عن إبداعها إلا أن حبيبة من الجيزة، استطاعت أن تخرج من وحي خالها صورا في أروع ما يكون لتعبر به عن ما يجول في بحر خيالها الفياض.

حبيبة تعشق الفن منذ الصغر

حيث شكلت أنامل حبيبة من الجيزة، منذ الصغر على الإبداع والاختلاف، فقد اختارت طريق الفنانين أصحاب الوحي الخيالي الحقيقي، وانطلقت في طريق الفن التشكيلي منذ صغر سنها إنها الطالبة «حبيبة أبو طالب» المقيمة بمحافظة الجيزة.

وتقول حبيبة صاحبة الـ 20 عاماً أنها كانت تحب الرسم منذ طفولتها، فكانت تضع الرسومات أمامها وتحضر ورقة بيضاء وقلم رصاص وتبدأ في الرسم من وحي خيالها حتى تخرج لوحة مختلفة وأقرب إلى الحقيقة، حتى أطلق عليها الكثير فنانة تشكيلية مميزة.

الطرق التي نمت بها حبيبة موهبتها في الرسم

وأضافت «حبيبة» لموقع "تحيا مصر" بأنها استعانت بالعديد من "الكورسات" من أجل تنمية موهبتها بعدما أثني على جمال لوحاتها الكثير، فقد فضلت التطوير من ذاتها حتى وصلت إلى الإبداع الحقيقي الذي جعل لوحاتها مختلفة عن الكثير، مشيرة بأنها ترسم باستخدام أدوات مختلفة ما بين الفحم والرصاص والزيت.

وتابعت «حبيبة» بأنها تحب الجلوس في غرفتها بمفردها وسط هدوء الطبيعة، و تبدأ في وضع أقلام الرسم بين أناملها ولوحاتها البيضاء أمامها حتى تخرج ما يدور بداخلها على هيئة رسومات أشبه بالواقع، مشيرة بأنها شاركت في عدد من المعارض منها معرض ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير و البورتريه.

الكلية التي تدرس بها حبيبة

وأردفت «حبيبة» بأنه على الرغم من اختلاف مجال دراستها عن موهبتها فهي تدرس في كلية تجارة ولم يحلف لها الحظ للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا وأنها استمرت في طريقها حتى تطور موهبتها و تستطيع تحقيق حلمها حتى تصبح من كبار الفنانين المشهورين على مستوى العالم.

واختتمت «حبيبة» حديثها بأنها تتمني أن يصبح لها أسلوب خاص ومميز في الرسم، يجعلها مختلفة وسط قائمة الفنانين، وأن تشارك بلوحاتها في معارض عالمية كبيرة، و أن تساعد جميع محبي الرسم وتعلمهم الخطوات الصحيحة وتدعمهم.