"ديكسمود" حاملة مروحيات فرنسية تتحول إلى مستشفى ميداني بالعريش لإنقاذ مصابي غزة
ADVERTISEMENT
من أجل إنقاذ أهالي غزة، تحولت حاملة المروحيات الفرنسية العملاقة "ديكسمود" إلى مستشفى ميداني تعمل كخلية النحل في ميناء العريش لإنقاذ حياة عدد من مصابي العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة.
واستقبلت ديكسمود استقبلت منذ وصولها إلى ميناء العريش حتى الآن 90 من مصابي فلسطين على تنوع حالاتهم، كما قامت بإجراء 230 عملية جراحية.
وأضاف أن حاملة المروحيات من ذات طراز "ميسترال" وهي تقوم حاليا بمهمة إنسانية لتقديم الدعم الطبي والعلاجي لعدد من الفلسطينيين من مصابي العمليات العسكرية الدائرة بقطاع غزة، لافتا إلى أن السلطات الفرنسية قد قررت نشرت خدمة طبية لهؤلاء في أقرب مكان لمنطقة الصراع، موضحا أنه تم توسيع نطاق أطقم العاملين بحاملة الطائرات وذلك بالتنسيق مع عدد من الوزارات الفرنسية وعدد من الحلفاء للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية، كما تم تزويد السفينة بالجوانب اللوجستية المتعلقة بالمستلزمات الطبية والمعيشية.
إشادة بدور مصر
وأشاد قائد الحلملة الفرنسي بتعاون السلطات المصرية من أجل استقبال الجرحى فضلا عن تقديم التجهيز اللوجستي.. مشيرا إلى التنسيق الوثيق مع السلطات المصرية أيضا فيما يتعلق بإجلاء المصابين حيث أن الحاملة مزودة باثنين من المروحيات التي قامت حتى الآن بإجلاء ست حالات حرجة من المصابين الفلسطينيين من العريش وشمال سيناء إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
حاملة المروحيات ديكسمود
من جانبه قال النقيب مورجان من سلاح الجو الفرنسي والمعني بالخدمات على حاملة المروحيات "ديكسمود" إن عدد العاملين في هذا القسم يبلغ 45 شخصا ومهمتهم كأفراد سلاح الجو إجلاء الجرحى عبر المروحيات وتقديم الخدمة الطبية على متن المروحية التي تقطع المسافة إلى القاهرة في حوالي ساعة ونصف الساعة فقط.. لافتا إلى أنه تم حتى الآن تنفيذ أربع عمليات نقل خلالها ست حالات من الجرحى.
إمكانيات المروحيات ديكسمود
واوضح أن المروحية الواحدة بها إمكانيات لنقل 12 فردا من الجرحى فى وضع الجلوس، و6 في وضع سريري فضلا عن وجود أجهزة للتنفس الصناعي ورسم القلب والأشعة. وأضافت الطبيبة "مجالي" المشرفة على قسم الاستشفاء أنه يوجد حاليا فى المستشفى إلى جانب باقي المرضى 11 طفلا بإصابات مختلفة.