خطيب الأقصى.. من هو يوسف سلامة الذي اغتالته إسرائيل فى غارة جوية؟

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، باستشهاد وزير الأوقاف الأسبق يوسف سلامة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله، يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية على قطاع غزة لليوم الـ 86 على التوالي. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” :" استشهد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة، في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاده، وإصابة عدد من أفراد أسرته".

من هو الشيخ يوسف سلامة؟ 

والشيخ الدكتور يوسف جمعة عبد الهادي سلامة  من مواليد عام 1954معسكر المغازي - غزة – فلسطين بلدته الأصلية بيت طيما هاجر والديه منها بعد النكبة عام 1948.

وبحسب المعلومات المتوفرة عن الراحل سلامة والتى رصدها موقع تحيا مصر فكان الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك، كما شغل منصب النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، وأستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات العليا بجامعة الأزهر".

اما الشهادات العلمية التى حصل عليها دكتور سلامة، دكتوراه في التكافل الاجتماعي في الوقف الإسلامي وآثاره في فلسطين، وماجستير في الوقف الإسلامي في فلسطين وليسانس في أصول الدين".

كما شغل العديد من الوظائف الأخرى، فكان وزير الأوقاف والشئون الدينية المكلف فى الفترة ما بين 1998 -2005، ووكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية فى الفترة ما بين 1996-1998، ووكيل مساعد ومسؤول الأوقاف فى الفترة ما بين 1994-1996، ومحاضر بجامعة الأزهر بغزة فى الفترة ما بين 1993-1994.

فى اليوم الـ 86 لحرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته للقطاع الفلسطيني

انقسام وأزمة ثقة.. نتنياهو يمنع رؤساء الموساد والشاباك من حضور اجتماعات أمنية

مؤلفاته

كما كان لديه العديد من المؤلفات من بينها إرشادات دينية في بدع المآتم ، المعجزات والحقائق الكونية في القرآن الكريم، وكتاب الحوار في الإسلام، وكتاب  الوسطية في الإسلام، وحقوق الإنسان في الإسلام.

وفى وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تقاعس المجتمع الدولي وقف حرب الإبادة التى تتم ضد الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وإجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية والإنسانية، محذرة من سيطرة المجاعة على ملايين الفلسطينيين وغياب الأمن الشخصي والغذائي بسبب هذه الحرب. 

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تمعن فى سرقة حياة الفلسطنييين وتحويل أرضهم إلى مقبرة جماعية

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان:"في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد يواصل الاحتلال ليس فقط سرقة عاماً من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته ومصادرتها ويغرقه في بحر من الدماء ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركامٍ ودمارٍ شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية".

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تعيد قطاع غزة بعد تدميره إلى عشرات الأعوام إلى الوراء

وأكدت الخارجية الفلسطينية:" في العام الجديد يعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويتعامل مع الإنسان الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو اخلاق".