الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسرق فرحة العالم بالعام الجديد ويختار إبادة الفلسطينيين بديلاً للاعتراف بدولتهم
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تقاعس المجتمع الدولي وقف حرب الإبادة التى تتم ضد الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وإجبار إسرائيل على احترام القوانين الدولية والإنسانية، محذرة من سيطرة المجاعة على ملايين الفلسطينيين وغياب الأمن الشخصي والغذائي بسبب هذه الحرب.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تمعن فى سرقة حياة الفلسطنييين وتحويل أرضهم إلى مقبرة جماعية
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع تحيا مصر :"في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد يواصل الاحتلال ليس فقط سرقة عاماً من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته ومصادرتها ويغرقه في بحر من الدماء ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركامٍ ودمارٍ شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية".
وأضافت الخارجية الفلسطينية فى بيان:" بالمعنى الإنساني فإن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم ٨٦ على التوالي تسرق فرحة العالم بالعام الجديد، ويستبدلها بحالة من الفشل والشعور بالعجز تجاه إنسانية الإنسان والواجبات العالمية التي تفرضها وفقاً للقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين ومنع حدوث الإبادة الجماعية كمهمة أساس ملقاة على عاتق المنظومة العالمية، حالة لا يستطيع العالم في ظلها أن يتفاخر بما أنجزته البشرية في وقت ترتكب به إسرائيل أبشع الجرائم والمجازر بحق الإنسان الفلسطيني خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، حيث تضيق على القانون الدولي الهوامش التي يثبت حضوره فيها وتتسع في ذات الوقت المساحات المتاحة أمام شريعة الغاب، في ظل انهيار كامل لجميع الخدمات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة وسيطرة المجاعة على ملايين الفلسطينيين، غياب الأمن الشخصي والغذائي بسبب المجازر والجوع وانتشار الاوبئة، وغياب حقيقي للمساعدات بالرغم من قرار مجلس الأمن الدولي ٢٧٢٠".
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تعيد قطاع غزة بعد تدميره إلى عشرات الأعوام إلى الوراء
وأكدت الخارجية الفلسطينية:" في العام الجديد يعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ويتعامل مع الإنسان الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو اخلاق".
وتابع البيان قائلاً:" اختار نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم ومحاولة فرض حالة من الاستسلام على من تبقى منهم بديلاً لاعتراف الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، والاعتراف بدولتهم وفقاً لمبدأ حل الدولتين، اختار الامعان في التعامل مع الفلسطينيين بحلول أمنية عسكرية لتكريس الاحتلال والضم والاحلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة، بديلاً لحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، وكعادته يختار اليمين الإسرائيلي أيضاً الحروب ودوامة العنف والفوضى لتهديد أمن واستقرار الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وأمن واستقرار المنطقة والعالم، لأنه يرى في ذلك الطريقة الوحيدة لبيع الكذب والأوهام والتضليل من أجل البقاء في الحكم".
الخارجية الفلسطينية: يجب المجتمع الدولي أن يخجل من نفسه بسبب تراخيه في وقف حرب الإبادة
وشددت الخارجية الفلسطينية فى بيان أن:" المجتمع الدولي يجب أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في فرض وقف حرب الإبادة على شعبنا فوراً واجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام قرارات الشرعية الدولية والزامها بتنفيذها".