نشأت العمده: المقترح المصري لوقف الحرب في غزة هدفه خدمة القضية الفلسطينية وحقن الدماء وظهر في وقته المناسب تماما
ADVERTISEMENT
أكد النائب محمد نشأت العمده عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا: إن الجهود المصرية لوقف الحرب والعدوان على غزة لم تتوقف، منوها بالمقترح المصري الذي يتم التداول بشأنه لوقف اطلاق النار والحرب القائمة منذ 7 أكتوبر الماضي.
النائب محمد نشأت العمده: الجهود المصرية لوقف الحرب والعدوان على غزة لم تتوقف
وقال نشأت العمده، في تصريح صحفي له اليوم يرصده تحيا مصر، أن المقترح المصري بشأن قطاع غزة، يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي إلى وقف إطلاق النار، ويأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة، لحل الصراع الدائر حاليا في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها، قائلا: مصر تدعم القضية الفلسطينية وتساندها سياسيا وماديا وعلى مختلف الأصعدة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر طرحت بالفعل إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، بغرض حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، وضمان استمرار وتدفق المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، الذي طاله دمار هائل. وإن كانت لم تتلق ردودا رسمية حتى اللحظة بخصوصه.
وأشار نائب الصعيد، أن المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي إلى وقف إطلاق النار، كما إنه وبخصوص موضوع الحكومة الفلسطينية، فإنه يرى أنها موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية، لافتا أن المقترح المصري ظهر في وقته تماما لخدمة القضية الفلسطينية.
النائب محمد نشأت العمده: فلسطين أمن قومي مصري من الدرجة الأولى
واختتم النائب محمد نشأت العمده، بالاشارة إلى الدور المصري المتصاعد في قطاع غزة، بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام، منوها أن فلسطين أمن قومي مصري من الدرجة الأولى وتحركات مصر تأني في إطار الحفاظ على أمنها القومي والتصدي في الوقت ذاته لمخططات خبيثة إسرائيلية تنوي التهجير، وطرد السكان الفلسطينيين من ارضهم.
الجهود المصرية لحل الصراع الدائر حاليا في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي
وكان قد صرح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، بأن ما تم تداوله خلال الأيام السابقة حول الجهود المصرية لحل الصراع الدائر حاليا في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها، تتلخص في حقيقته في عدة نقاط.
وقال رشوان، أن مصر قد طرحت بالفعل إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، لافتا أن صياغة هذا الإطار قد تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية بهذا الإطار.