بعد تألقه في نهائي السوبر.. هل يكتب موديست بداية جديدة مع جماهير الأهلي؟
ADVERTISEMENT
قاد الفرنسي أنتوني موديست مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فريقه للتتويج بلقب السوبر المصري، للمرة الرابعة عشر في تاريخ النادي، والأولى من بعد تغيير نظام البطولة .
تألق موديست مع الأهلي
يرصد تحيا مصر رد فعل الجمهور بعد تألق موديست مع الأهلي أمام فيوتشر في نهائي السوبر
وسجل موديست، في فوز الأهلي، برباعية مقابل هدفين على نظيره مودرن فيوتشر، وذلك خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب محمد بن زايد.
وكان موديست، الورقة الرابحة للنادي الأهلي في لقاء الأمس، وطوق النجاة لكولر وكتيبته، لأن بعد أن كان الأحمر متفوقًا على منافسه في الشوط الأول بهدفين، إلا أن تراخي اللاعبون، أدى لاستقبال الفريق هدفين في أقل من 5 دقائق في آخر دقائق الشوط الثاني، ليضطر الفريق الذهاب للأشواط الإضافية لحسم الفائز بالنسخة 22 من بطولة السوبر المصري.
وعلى الرغم من أن ثقة الجمهور في موديست، منعدمة وذلك نظرًا للأداء الهزيل الذي ظهر به اللاعب، خلال الأشهر القليلة التي قضاها داخل جدران النادي.
فالأهلي تعاقد مع موديست، في صيف هذا العام، لم يسجل اللاعب سوى هدفًا وحيدًا في بطولة الدوري، ومن بعدها لم يظهر بأي مستوى يليق بمهاجم القلعة الحمراء، لذا رفعت عليه الجماهير صافرات الاستهجان، وطالبت بضرورة التعجيل برحيله عن الفريق في يناير المقبل، خاصة أن اللاعب لم يشارك في بطولة كأس العالم للأندية، بسبب طرده في لقاء الفريق أمام اتحاد جدة بربع النهائي.
وبالرغم من ذلك، إلا أن مساهمة موديست التهديفية بتسجيله وصناعته هدفًا في لقاء السوبر، قد تكون بداية جديدة له مع الجمهور، الذي بات يتأمل في أن تكون بالفعل هذه بداية لفرنسي مع الفريق، خاصة وأن الجمهور أصبح في أمس الحاجة لمهاجم قادر على قيادة هجوم الفريق في المحافل المحلية والقارية المقبل عليها خلال المتبقي من هذا الموسم.
إيجابيات تتويج الأهلي بالسوبر
وتُوج الأحمر باللقب الرابع عشر من بطولة السوبر، والثالث له على التوالي، والأول له من بعد تغيير نظام البطولة، التي شهدت مشاركة 4 أندية لأول مرة في تاريخ البطولة.