محمد سلماوي: الثقافة المصرية هي القوى الناعمة الأساسية لمصر
ADVERTISEMENT
أكد الكاتب محمد سلماوي، على أن الراعي في الثقافة للفن والفنانيين دائما ما يكون مهم سواء كان الدعم من قبل الدولة أو من غيرها.
الكاتب محمد سلماوي: الثقافة تحتاج إلى أن يكون ورائها دعم رسمي
وأوضح الكاتب محمد سلماوي ، خلال استضافه رصدها موقع "تحيا مصر، لبرنامج نظرة من تقديم الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد، أن هيمنة مصر القديمة والحديثة وحضورها حتى عهد الستينيات من القرن الماضي، كانت من خلال القوى الناعمة التي كانت تقوم بفتح الحدود والعلاقات حيث تم فتح إسطنبول بالعقول المصرية و الصناع والمفكرين المصريين، وتحتاج الثقافة أن يكون ورائها دعم رسمي حيث أنه الراعي في الثقافة دائما ما يكون مهم سواء كان الدعم من قبل الدولة أو من غيرها، مشيرا إلى أنه إذا نظرنا إلى الوراء سوف نجد أن الكنيسة في أوروبا هي التي تبنت كل الفنون و الفنانيين الكبار الذين رسموا كل الروائع في الكنائس.
الكاتب محمد سلماوي: قبل الثورة كانت شخصيات تتبنى الفن
وأشار الكاتب محمد سلماوي إلى أنه في عصر النهضة كانت العائلات الكبرى في إيطاليا هي التي تتبنى الفن، فيما كان في مصر حتى قبل الثورة بعض الشخصيات التي تتبنى الفن مثل طلعت حرب و غيره سواء على المستوى المؤسسي أو المستوى الشخصي، مؤكدا على أننا ما كنا سمعنا ع باسم المغني الكبير "محمد عبدالوهاب" لولا تبني الشاعر الكبير أحمد شوقي لهذه الموهبة، و هناك الكثير من الفنانيين الكبار أيضا.
الكاتب محمد سلماوي الثقافة لا تتكسب من تلقاء نفسها
ولفت الكاتب محمد سلماوي أنه على المستوى المؤسسي كان يوجد هناك طلعت حرب وغيره من رجال الأعمال، فيما كانت في فترة الستينيات الدولة هي التي تتولى رعاية الفنون، و في النظام الرأسمالي كان رأس المال الخاص هو الذي يتبنى هذا القطاع، لذلك تعتبر رعايتها مهمة لأن الثقافة لا تكتسب من تلقاء نفسها لكن تحتاج إلى دعم مادي و ثقافي بالإضافة إلى إدراك لكل القوى السياسية لدور الثقافة و أهميتها في المجتمع.