وكيل صناعة النواب لـ تحيا مصر: نحتاج رئيس وزراء اقتصادي ومعه مجموعة اقتصادية تضع خطط لمواجهة الأزمة الراهنة
ADVERTISEMENT
قال النائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن بناء أي جمهورية يتم على مراحل، معقبا:" سابقا لم نستطع القول أننا نريد استثمار قبل الانتهاء من البنية التحتية، فتم اختيار الأشخاص المناسبين للانتهاء من البنية التحية".
النائب معتز محمود: المطلوب في المرحلة القادمة وجود مجموعة اقتصادية
وأضاف محمود، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: مرحلة البنية التحتية تم الانتهاء منها بهدف جذب الاستثمارات، لافتا أن المرحلة القادمة تتطلب رئيس وزراء اقتصادي يختار مجموعة اقتصادية بحيث أنها تضع خطتها طبقا لإمكانيات الدولة المحدودة لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وتابع وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب: المطلوب في المرحلة القادمة وجود مجموعة اقتصادية وهذه المجموعة تتكون من الوزارات المعنية وهذه المجموعة تجتمع مع بعضها البعض وتضع الأولويات لجذب الاستثمارات، مؤكدا أن الفترة القادمة تحتاج مجموعة اقتصادية وتكون فيها الوزارات المعينة بأكملها لتتكامل مع بعضها لمواجهة التحديات وعند التقصير يتم محاسبة المجموعة كلها.
وكيل صناعة النواب: نتمنى أن يكون التعديل الجديد يكون على رأس الحكومة اقتصادي قوي
واستكمل محمود: عملنا الصعب وعملنا بنية تحتية ضخمة فبدون بنية تحتية لا يوجد استثمار حقيقي، مؤكدا أن الصناعة هي القادرة على سداد الديون الموجودة، معقبا:" نتمنى أن التعديل الجديد يكون على رأس الحكومة اقتصادي قوي ومعه مجموعة اقتصادية تستطيع وضع خطة واضحة لمواجهة الأزمات الراهنة، وإذا تم ذلك ستكون الدولة المصرية من أكبر الدولة المصنعة".
معتز محمود: الرئيس السيسي خير من يستكمل خارطة الطريق ومستقبل الوطن للأفضل تحت قيادته
وفي وقت سابق، ثمن النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، قائلا:"نهنأ أنفسنا شعبا وحكومة باستمرار العمل تحت إدارة حكيمة ورشيدة تعمل بإخلاص واضعة مستقبل الوطن أولوية على طاولة خطط العمل، فالرئيس السيسي خير من يستكمل خارطة الطريق ومعه سندخل معا للجمهورية الجديدة ومواصلة معركة البناء والتنمية".
وأوضح أنه بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية دخلت مصر مرحلة جديدة نحو تحقيق استقرار أفضل، متجاوزة بتكاتف الشعب والاصطفاف الوطني الصعب المنتظرة، والعالم الآن يترقب خطى الدولة المصرية نحو استكمال الملفات المفتوحة والرؤى المختلفة تجاه دعم قاطرة الاقتصاد، بجانب استكمال الدفاع عن قضايا المنطقة برؤية مصرية متوازنة تستهدف الدفع بسبل السلام العربي.