رئيس حركة حماس: حين إقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل
ADVERTISEMENT
أكد رئيس حركة حماس خالد مشعل أنه عندما يحين الوقت لإقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل، مشيرا إلى استعداد حماس في الوقت الحالي للتفاوض على جميع القضايا عبر وسطاء، يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع غزة لأكثر من شهرين على التوالي.
حماس: نطالب بوقف الحرب وإنسحاب إسرائيل والسماح بدخول المساعدات إلى غزة
وقال مشعل في مقابلة صحفية مع جريدة "لوفيجارو"الفرنسية إن:" استراتيجية حماس تتمثل الأن في وقف الحرب، وإنسحاب إسرائيل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف أنه "في عام 2017، انضمت حماس إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى في مسألة إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، دون التطرق إلى الاعتراف بإسرائيل".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت صحيفة The Times of Israel العبرية عن خطة إسرائيلية بعدم اغتيال قادة حركة حماس، وبدلاً من ذلك ترحيلهم إلى الخارج مقابل الإفراج عن جميع الرهائن لدي الفصائل الفلسطينية
ترحيل يحي السنوار إلى قطر
ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية ذكرت أن:" إسرائيل تدرس خيار عدم قتل قادة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، إذا سنحت الفرصة، وبدلا من ذلك منحهم حصانة من نوع ما وترحيلهم إلى قطر أو دولة أخرى".
وذكر تقرير هيئة البث العامة “كان” نقلا عن عدة مصادر إسرائيلية لم يذكر اسمها أن الاتفاق لن يتم إلا كجزء من حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب ضد الحركة.
وجاء التقرير في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون إسرائيليون، أن مصر طرحت على الطاولة اقتراحا جديدا لهدنة في الحرب مع حماس وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مع إشارة البعض إلى أن تل أبيب لا ترفض بشكل قاطع المشروع وأنه يمكن أن يؤدي إلى المفاوضات.
نفى قادة حماس
وذكر تقرير "كان" أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش خيار نفي قادة حماس بدلا من اغتيالهم، على الرغم من على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة حتى الآن.
وأكد التقرير على أن هذا سيكون خيارًا طويل المدى وغير مناسب في الوقت الحالي، ونقل عن مصدر قوله إن أي خطة من هذا القبيل يجب ألا تضر بالهدف المعلن المتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
استهداف قادة حماس
ونقل التقرير عن مصدر آخر قوله إن "ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب".
وخلال فترة الحرب، قتل عدد من قادة والتابعين لحركة حماس سواء من الجناح العسكري أو السياسي، وتوعدت الدولة العبرية أنها ستواصل استهداف الفصائل التابعة لحركة حماس حتى ضمان (القضاء) عليهم.