يتلف الدماغ ويهدد البشر.. ما هو مرض زومبي الغزلان؟
ADVERTISEMENT
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أول حالة من الهزال المزمن أو مايعرف بـ "زومبي الغزلان" مما أثار حالة من التخوفات بين العلماء بشأن انتشار هذا المرض الفتاك بين البشر.
أمريكا تسجل أول حالة بمرض زومبي الغزلان
وفى هذا التقرير يرصد موقع تحيا مصر تفاصيل هذا المرض، ففى الشهر الماضي تم اكتشاف أول حالة بهذا المرض فى منتزه يلوستون الوطني بأمريكا، مما أثار مخاوف من أن مرض الدماغ القاتل قد ينتقل إلى البشر. كما كشفت نتائج اختبار جثة غزال فى المنتزه إيجابية للمرض
وبحسب المركز السيطرة على الأمراض، فيمكن هذا المرض أن يسبب أيضاً فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية.
يستغرق ظهور مرض زومبي الغزلان عام
ووفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، فيمكن أن يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى عام، وأطلق عليه البعض اسم " الغزلان الزومبي" لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية مما يجعل الحيوانات خاملة وهزيلة ويسيل لعابها.
وبحسب الصحيفة البريطانية فلم يجد العلماء حتى الآن علاجات أو لقاحات معروفة لها.
ما هو مرض زومبي الغزلان ؟
ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادة باسم "مرض جنون البقر".
وبحسب ما نشر من تقارير عن هذا المرض الغامض فيمكن أن يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح، كما أنه مقاوم للمطهرات والفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجة حرارة 1100 فهرنهايت،.
وذكر مركز السيطرة على الأمراض أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن المرض يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان أو الأيائل المصابة.
ومنذ عام 1997، أوصت منظمة الصحة العالمية بأنه من المهم منع عوامل جميع أمراض البريون المعروفة من دخول السلسلة الغذائية البشرية"، كما حذر مركز السيطرة على الأمراض ويشير إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات والتي تشير إلى وجود خطر محتمل لمرض CWD على الكائنات غير البشرية مثل القرود، تصاب هذه الحيوانات بالمرض عندما تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان المصابة.