بعد مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.. طهران تهدد إسرائيل "ستدفعون الثمن"
ADVERTISEMENT
تعهدت إيران بأن إسرائيل "ستدفع" ثمن بعد مقتل السيد رضا موسوي، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية إسرائيلية في محيط العاصمة السورية دمشق.
الرئيس الإيراني: إسرائيل ستدفع الثمن
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان : “مما لا شك فيه أن النظام الصهيوني الغاصب والمتوحش سيدفع ثمن هذه الجريمة”. وأضاف أن "هذا الإجراء يعد علامة أخرى على الإحباط والعجز والعجز لدى النظام الصهيوني
إيران: سنرد في الوقت والمكان المناسب
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا مساء الاثنين، حذرت فيه من أن طهران "تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين على اغتيال موسوي
وأضافت طهران أن الاغتيال المشتبه به "عمل آثم وجبان ودليل على الطبيعة الإرهابية للنظام الصهيوني".
فيما أصدر حزب الله بيانا مساء الاثنين نعى فيه مسؤول الحرس الثوري الإيراني، الذي وصفه الحزب اللبناني بأنه “أحد أفضل الإخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان منذ عقود”.
اغتيال قيادي في الحرس الثوري الإيراني
وفي وقت سابق من اليوم، قتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام في طهران الإثنين.
وذكرت وكالة تسنيم "قتل السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الإثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
وأضافت أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
وأشارت وكالة إرنا الإيرانية إلى أن موسوي كان المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
صديق قاسم سليماني
وأوضحت أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في بغداد في يناير العام 2020.
وشغل موسوي منصب مساعد نائب القائد العام لفيلق القدس اللواء محمد حجازي الذي توفى في أبريل 2021 فتحولت مهامه إلى العميد رضي موسوي في الوقت الذي استمر في قيادة فيلق "إمام حسين" التابع للحرس الثوري.
ورضي موسوي أهم قائد عسكري إيراني في فيلق القدس يقتل خارج الأراضي الإيرانية بعد مقتل قاسم سليماني في يناير 2020.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
