العالم الافتراضي مهدد .. ما فرص انهيار الشبكة العنكبوتية واختفاء الإنترنت
ADVERTISEMENT
أصبحت الشبكة العنكبوتية و الإنترنت من أنجح الوسائل للتواصل مع الآخرين وأكثرها احتياجا لدى البعض ولا يستغنى عنها الكثيرين، ومن خلالها تلتحق بكافة التطورات العلمية المختلفة وتؤثر على العالم أجمع بأهمية وجودها، ولاسيما من وجود هذه الوسيلة بسهولة في حياتنا، حيث سهلت على الجميع التواصل والوصول لكافة المعلومات والتطورات بشكل مجزي ودقيق، فهي لها العديد من الجوانب المختلفة منها: تسهيل عملية تبادل الرسائل والاتصالات بين الجميع في العالم، وخلقت منبع خاصا بها من خلال برامج وتطبيقات الإنترنت والصفحات المتاحة للجميع.
هل يغيب الانترنت عن العالم
وورصد موقع تحيا مصر تفاصيل ذلك، حيث قامت الشبكة العنكبوتية بتطوير الاتصالات الغير مباشرة وساهمت في التعرف على ثقافة الجميع من كل العالم وبجميع اللغات وذلك له أثر كبير على الجمهور المتلقي، فغياب الإنترنت في يوم من الأيام قد يخلق كارثة جذرية لان عدم احتمالية وجوده سوف يضر ويؤثر على العالم أجمع.
ولكن في الفترة الماضية، ازداد خوف الجميع عندما علموا بأن الإنترنت مهدد بالانقطاع عن العالم قريبا، طبقا لما أشارت له وكالة ناسا بسبب تأثير الرياح والشمس والطاقة على شبكات الإتصالات.
ما فرص انقطاع الإنترنت عن العالم؟
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام أنباء عن انقطاع الإنترنت عن العالم، مما آثار قلق وذعر المستخدمين والجمهور الخاص به من حدوث ذلك، وأوضحت الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء إن كل ما يتم تداوله عن الانقطاع حول العالم ليس له أساس من الصحة وأنها مجرد شائعات فارغة وتطالب بعدم التصديق والابتعاد عن الخوف من هذا الأمر.
وفي الأيام الماضية قامت أزمة جديدة تهدد جيل عالم الإنترنت وأثار ذلك الذعر والخوف مرة آخرى من جهة المستخدمين حيث حدثت أزمة انقطاع عالمية على المستوى المحلى للجمهورية العربية في يوم الثلاثاء من شهر ديسمبر الموافق ٥-١٢-٢٠٢٣ في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا ولم يستقبل الانترنت أي إشارة على مدى اليوم وذلك بسبب عطل تقني أصاب أحد أجهزة الشبكة الرئيسية فأدى إلى الانقطاع.
عبر المستخدمون عن غضبهم تجاه هذا الحدث عند عودة الإنترنت لإن ذلك أثر بشكل كبير على مصالحهم وأعمالهم وبدأوا يتسائلون هل هذا العطل دائم أم مرتبط بحدث معين؟ هل الإنترنت سوف ينقطع عن العالم أجمع أم مسائل تقنية يمكن حلها في عدد ساعات أو أيام ؟.
ماذا لو اختفى الإنترنت
أكد الدكتور محمد الجندي خبير تكنولوجيا المعلومات لجريدة تحيا مصر، إن الإنترنت اذا اختفى فسنعود للعيش كما كنا نعيش في الماضي، والبعض الأخر يرى أنه سيكون له تأثير مدمر على العالم بأكمله وذلك ممكن ان يحدث خسائر فادحة وتكمن في توقف المعاملات المالية القائمة بين البنوك الدولية خاصة أنه في الوقت الحالي يتم التعامل من خلال أسهم وسندات بدلا من الأموال النقدية، وبعض الشركات ستتوقف وكذلك الناس ستخسر وظائفهم لأن معظهم يعتمدون على شبكة الإنترنت لسهولة التعامل به.