بعد زيارة رئيس حركة حماس.. ما أهداف زيارة وفد حركة الجهاد الفلسطيني لمصر؟
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، بوصول وفد من حركة الجهاد الفلسطيني لمصر برئاسة زياد نخاله الأمين العام للحركة وذلك للتباحث حول الأوضاع الحالية بقطاع غزة، وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للقاهرة ناقشا خلالها ملف الأسرى، وتطورات الحرب فى غزة.
اللواء أركان حرب محمد الشهاوي لـ «تحيا مصر»: زيارة رئيس حركة حماس لمصر يعطي انطباع أن الهدنة القادمة طويلة تصل لوقف إطلاق النار
ومنذ أن بدأت الحرب، حرصت مصر على تكثيف وحشد كل جهودها من أجل وقف الحرب فى القطاع الفلسطيني، والتواصل مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل وقف إطلاق النار، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وخلال فترة الحرب زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مصر مرتين لبحث وقف إطلاق النار وملف الأسرى، ونجحت مصر بمشاركة قطرية التوسط بين الطرفين وتم إعلان هدنة إنسانية مؤقتة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، إلى جانب زيادة حجم المساعدات التى تدخل إلى القطاع
وكان اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ورئيس أركان الحرب الكيمائية الأسبق أكد فى تصريحات سابقة لـ "تحيا مصر" :"أن زيارة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية لمصر يعطي انطباع أن الهدنة قادمة وترتيب لهدنة طويلة تصل لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن لأن حركة المقاومة الفلسطينية تعلم إذا تم تحرير الرهائن بدون وقف إطلاق النار ستواصل إسرائيل فى التصعيد وهذه الحرب لن تنتهي وبالتالي يجب أن يكون هناك وقف إطلاق النار وتبيض السجون الإسرائيلية المسجونيين الفلسطينيين".
حماس: لا تفاوض بشأن المحتجزين الإسرائيليين إلا بعد وقف حرب على قطاع غزة
وفى وقت سابق من اليوم أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أنه لا تفاوض بشأن المحتجزين الإسرائيليين إلا بعد وقف حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت "إنه إذا أرادت إسرائيل استعادة محتجزيها أحياء فعليها وقف الهجوم على قطاع غزة". وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته "عالقون بحرب بلا أفق ويغرقون أكثر فأكثر في رمال ونهاية حكومته أصبحت قاب قوسين أو أدنى".
79 يوم من القتال فى غزة
وتواصل إسرائيل العملية العسكرية فى قطاع غزة لليوم الـ 79 على التوالي، واندلعت شرارة الحرب فى السابع من أكتوبر بعد شن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوم مباغت على إسرائيل، وعقب هذا الهجوم أعلنت الدولة العبرية عملية (السيوف الحديدية) وتوعدت بالقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن لدي حماس، وإعادة هيكلة النظام داخل غزة وإزاحة حركة حماس من السلطة فى غزة.
وخلال فترة الحرب، تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية، وتم خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجازين لدي الطرفين ووقف مؤقت لإطلاق النار، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبعد انهيار الهدنة عادت إسرائيل مواصلة عملياتها العسكرية فى غزة، مخلفة دمار كارثى داخل القطاع الفلسطيني وقتل أكثر من 20 ألف شخص وهجرت 85 % من سكان القطاع البالغ عدده 2 مليون نسمة.
نتنياهو: لن نوقف الحرب فى غزة حتى نحقق جميع أهدافنا
وأمس أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تل أبيب لن توقف الحرب فى قطاع غزة حتى تحقق (جميع أهدافها) المتمثلة فى القضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين. وهو ما لم يتحقق بعد مرور أكثر من شهرين من الحرب الغاشمة على سكان غزة.