وقف كالرجال في الدفاع عن غزة وأصبح عدو حقيقي للكيان الصهيوني.. الوجه الأخر لـ ويجز بعيدا عن الرقص والغناء
ADVERTISEMENT
ويجز.. استطاع بإحترافية كبيرة أن يسطر اسمه في الفن والغناء على مستوى العالم بلونه الخاص والمختلف في عالم الراب، فأصبح الجمهور يراه في مشاركات دولية وعالمية كبيرة، فظهر في حفل افتتاح مبارايات "كأس العالم"، ونافس على 4 جوائز في مسابقة "أفريما"، ليكون صاحب صورت مؤثر في مصر والوطن العربي والغربي.
ويجز يقف كالرجل في الدفاع عن غزة
لم يكن ويجز كغيره من نجوم الفن العربي المؤثرين، فضحى بشهرته واحتمالية خسارته لكثير من المتابعين والجماهير العالمية من أجل الدفاع عن قضية تربى عليها الوطن العربي بأجمعه، وهي "القضية الفلسطينية"، فمنذ أن قامت الحرب والمجازر الوحشية من قبل الكيان الإسرائيلي على أهالي غزة وهو قرر الوقوف أمام العالم حتى وإن كان وحيدًا، لا يلتفت إلى مال أو شهرة أو خسار أي شخص يرى أن فلسطين دولة إرهابية كما يحاول الإعلام الغربي أن يثبته.
بدأت شعبية ويجز تزداد وتلفت الانتباه لدى الجماهير العرب منذ يوم 7 أكتوبر المنقضي بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أغضبت الكيان الإسرائيلي وجعلته يرتكبون جرائمهم الإرهابية الصهيونية بوحشية، ليتسغل ويجز تأثره العالمي في الاستمرار بحفلاته وأثناء انسجام الجمهور معه يتحدث عن القضية الفلسطينية وما يصمت عنه العالم من مجازر مرتكبة في حق أهالي غزة، بل وقام أيضا بالتبرع بجزء من جوالته لإنقاذ أهالي غزة، وقد يرى البعض أن هذا ما فعله العديد من الفنانين ويتسائلون أين المميز في ويجز؟، وهذا ما سيتحدث تحيا مصر عنه أيضا في استكمال التقرير التالي.
ويجز يضع نفسه أمام الخطر للدفاع عن غزة
في الأيام الأخيرة أصيب عدد من النجوم باليأس والإحباط وبدأوا يلتزمون الصمت تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، على عكس "ويجز"، الذي لازال يتحدث بكل قوته وصرامته عن الجرائم المروعة التي يرتكبها الإسرائيلين وداعمهم في حق أهالي غزة، بل وقرر أيضا في موقف شجاع أن يضحي بمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويحذف تطبيقي "فيسبوك" و"ماسنجر"، من هاتفه وذلك فقط لأنهم يمنعون نشر الحقائق والأحداث التي تحدث في فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويجز مستمرا في الدفاع عن القضية
لم يكن هذا فقط الذي قام به ويجز، بل أيضًا وجه رسالة جريئة لـ "أفخياي أدرعي" عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قال فيها: دواعش إسرائيل سيقتلون هؤلاء الأبرياء بمجرد ما ينتهي التصوير، شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة يا عنصري النشأة، مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي إلا على محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين، وأنت خير عينة اليهودية بريئة منك يا ابن الصهيوني.
ولازال ويجز صامد في وجه العدو الصيهوني بدافعه المستمر والدائم عن القضية الفلسطينة دون خوف أو تردد، ولازال يبهر الجمهور يومًا بعد يومًا بأن لا شيء يضاهي الإحساس بعدم الصمت على الحقائق.