جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل اغتيال قائد بارز في حركة حماس
ADVERTISEMENT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بتنفيذه عملية اغتيال جديدة ضد قيادي بارز في حركة حماس، ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع الفلسطيني لأكثر من شهرين على التوالي، والتي أسفر عنها مقتل أكثر من 20 ألف شخص وإصابة أكثر 50 ألف وتهجير 85 % من سكان القطاع، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وتحذيرات من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من استمرار هذه الحرب الدامية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
تحيا مصر
الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول التجارة والتزود والإنتاج العسكري لدى حماس
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعى في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “عاجل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام قضيا بواسطة طائرة حربية على المدعو حسن الأطرش، مسؤول التجارة والتزود والإنتاج العسكري في الجناح العسكري لحماس والمتورط في تهريب الأسلحة من دول مختلفة في الخارج إلى قطاع غزة” .
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في التغريدة: “كما تورط في الآونة الأخيرة في تهريب الأسلحة والذخيرة إلى مناطق يهودا والسامرة (قطاع غزة)”.
وكشف مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت عنها مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، في الوقت الذي وسعت فيه إسرائيل هجومها وأمرت عشرات الآلاف من الأشخاص بمغادرة منازلهم.
الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر الحملات العسكرية تدميراً في التاريخ الحديث
ووصل عدد الوفيات في القطاع الفلسطيني إلى ما يقرب من 1% من سكان القطاع قبل الحرب ـ وهو أحدث مؤشر على الخسائر البشرية المذهلة التي خلفها الصراع المستمر منذ 11 أسبوعاً .
ويعد هذا الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي واحداً من أكثر الحملات العسكرية تدميراً في التاريخ الحديث ، حيث أدى إلى تهجير ما يقرب من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسوية مساحات واسعة من القطاع الساحلي الصغير بالأرض، بالإضافة يعاني أكثر من نصف مليون شخص في غزة – ربع السكان – من الجوع، وذلك بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة.
وأعلنت إسرائيل الحرب بعد أن قام الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام بشن هجوم مفاجئ ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة. وتعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى يتم تدمير حماس وإزاحتها من السلطة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
مجاعة تضرب غزة وانهيار القطاع الصحي
وقال تقرير للأمم المتحدة يوم الخميس إنه بسبب عدم دخول المساعدات الكافية إلى غزة ، فإن مدى المجاعة فاق ما يشبه المجاعة في السنوات الأخيرة في أفغانستان واليمن، كما أن خطر المجاعة يتزايد يوما بعد يوم.
وقال ضابط اتصال عسكري إسرائيلي إنه لا يوجد نقص في الغذاء في غزة، قائلا إن المساعدات الكافية تصل.
وقال العقيد موشيه تيترو من معبر كرم أبو سالم للبضائع، دون الخوض في التفاصيل، إن “الاحتياطيات في قطاع غزة كافية على المدى القريب”.
وفتحت إسرائيل معبر كرم أبو سالم قبل عدة أيام وسط مطالب دولية بزيادة تدفق المساعدات. لكن الجيش ضرب الجانب الفلسطيني من المعبر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل أربعة من موظفيه، وقالت الأمم المتحدة إنها غير قادرة على استلام المساعدات من هناك لتسليمها. ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الأمم المتحدة استأنفت عملها هناك الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف نشطاء.
كما أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى انهيار القطاع الصحي في غزة .
ولا تزال تسعة مرافق صحية فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، وتقع جميعها في الجنوب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.