عمرو أديب: مصر عندها درر والحاجات اللي مبنكسبش منها نبيعها ونستفاد بفلوسها

عبر الاعلامي عمرو أديب ، عن سعادته بشراء   شركة "ايكون"، التابعة لمجموعة شركات طلعت مصطفى 39 % من 7 فنادق تاريخية مصرية.

تحيا مصر

إدارة مختلفة وواعية

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامجه "الحكاية"، والمذاع علي قناة mbc، أن هذا الحدث سيكون سببا في زيادة عدد السائحين القادمين إلي مصر في الفترة القادمة بسبب إقامتهم في فندق ذو إدارة مختلفة وواعية وبخاصة إن عدد كبير من شركات السياحة كانت تبتعد عن هذه الفنادق بسبب تدهور أوضاعها حتى أن معظمها كان يحتاج إلي صيانة.

زبادة موارد الدولة من العملات الاجنبية

وأكد أن زيادة أعداد السائحين ستسمح بزيادة موارد الدولة من العملات الاجنبية وبالتالي المساهمة في انتعاش الاقتصاد القومي، مضيفا : "اللي بيحصل ده هيخلي الشركات الاجنبية تيجي تدور علي حاجة تشتريها مننا والدولة المصرية عندها درر والفلوس دي هتسد إحتياجات الشعب اللي محتاج تعليم وصحة وتسديد ديون .. احنا كنا شايلين الحاجات دي ليوم زنقة لا عارفين نكسب منها ولا عارفين نديرها يبقى نخليها نعمل بيها ايه".

مجموعة طلعت مصطفى تستحوذ علي 39 % من 7 فنادق

وكانت قد وقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الاتفاقيات النهائية لعملية الاستحواذ علي حصة الـ39% في محفظة كبيرة تضم 7 فنادق فريدة في القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان، وذلك من خلال الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية "ايكون"، الذراع الفندقي للشركة.

وأعلنت الشركة في بيان لها، يوم الخميس الماضي، أن حصة "ايكون" تصل إلي 51 % خلال فترة زمنية محددة في شركة ليجاسي للفنادق، طبقا للبرنامج الزمني للعقد المبرم، وشركة ليجاسي للفنادق هي شركة جديدة تضم 7 فنادق في مصر وهي سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان ، منتجع موفنبيك أسوان، سوفيتيل وينتر بالاس الاقصر، فندق شتيجنبرجر التحرير، فندق شتيجبرجر سيسيل الإسكندرية، ماريوت مينا هاوس القاهرة، ماريوت عمر الخيام الزمالك.  

   وكان الاعلامي عمرو أديب، قد تعرض لموجة انتقادات علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن ضروروة بيع ممتلكات الدولة لسد الدين العام، كما تعرض للهجوم من عدد كبير من الاعلامين بعد حديثه مع الدكتور سمير غطاس حول قيام الخارجية المصرية بارسال أسماء المصريين الراغبين في العودة من غزة إلي القنصلية المصرية في رام الله والتي ترسلها إلي اسرائيل للكشف عن إذا كانوا علي علاقة بحماس أم لا قبل السماح لهم بالعودة.

يذكر أن الاعلامي عمرو اديب، احتفل مؤخرا، من خلال برنامجه، بمنحه الجنسية السعودية مؤكدا أنه قضى ما يزيد علي ٣٠ عاما من عمره في العمل بالمؤسسات السعودية وهو ما يعني أنه من العاملين بالخارج ولكنه مقيم في الداخل. واوضح أنه تحمل مسؤلية إضافية بهذا المنح لأنه اصبح بمثابة جسر بين دولتين محوريتين في العالم العربي مصر والسعودية.