قيادات حزبية: استكمال جلسات الحوار الوطني دفعة جديدة للحياة الحزبية في مصر..ويؤكدون لـ تحيا مصر: كلمة السر وراء جاهزية الأحزاب السياسية للتفاعل مع الانتخابات الرئاسية
ADVERTISEMENT
أكدت قيادات حزبية أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة الحوار الوطني مرة أخرى بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، يؤكد حرصه الشديد على استكمال مسيرة التنمية السياسية الحزبية التي شهدتها الدولة المصرية في الوقت الحالي خاصة في فترة الانتخابات الرئاسية.
كما أكدوا لـ تحيا مصر، أن الحوار الوطني كلمة السر وراء جاهزية الأحزاب السياسية للتفاعل مع الانتخابات الرئاسية، مؤكديين أنها دفعة جديدة لإثراء الحياة السياسية، ورسالة هامة لكافة الجهات المعادية التي كانت تثير الشكوك وتنشر الشائعات حول الحوار الوطني، بقولهم:" أن الحوار الوطني خُلق لمساعي سياسية".
«رئيس الإصلاح والنهضة» بعد دعوة الرئيس لاستكمال الحوار الوطني: خطوة لمواصلة مسيرة التنمية السياسية
أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن بالغ امتنانه لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصه على استكمال الحوار الوطني، واصفًا هذه الخطوة بأنها استكمال لمسيرة التنمية السياسية التي كانت أحد أهم أسباب دعم الحزب للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز في تصريح خاص لـ تحيا مصر، بأن الحوار الوطني كان تمهيدا هاما وأساسا متينة وأحد أهم أسباب احترافية الحملات الرئاسية للمرشحين وتعددية الطرح الأيديولوجي لملفات الحملات المختلفة.
وأشار رئيس الإصلاح والنهضة، إلى أن حالة الحوار التي بثتها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية منذ ما يقارب العامين كان لها أبلغ الأثر في المشهد الحضاري لعدة مناقشات ومناظرات تمت بين حملات المرشحين الأربعة وكان للإعلام دور كبير في إبرازها.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الحوار الوطني كان له دور كبير فيما أسماه ب فلترة الأحزاب والقوى والأطروحات المختلفة في المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا بأن الحزب أو التيار أو اللاعب السياسي الذي لا يمكنه صياغة وإمساك ملفات الدولة بصورة كلية وبطرح وحلول عملية سيكون دائما غير قادر على المعارضة الجادة ولا كسب التأييد الشعبي ولا المشاركة الفعالة في الحكم.
«رئيس حزب الجيل» يدعو إلى تحويل الحوار الوطني إلى مؤسسة وطنية..ويؤكد لـ تحيا مصر: كلمة السر وراء مشهد الانتخابات الرئاسية
رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على استمرار الحوار الوطني فى عقد جلساته، منوهًا على أهمية هذا التأكيد من الرئيس فى كلمته التى وجهها إلى الشعب عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوزه الكبير والكاسح عبر مشاركة شعبية غير مسبوقة فى التصويت وصلت إلى 66.8% من إجمالى المقيدين فى سجلات الناخبيين، حصل منهم على 89.6% من أصوات الذين صوتوا بعدد وصل حوالى 40 مليون مصرى فى مظاهرة حب وامتنان وتقدير من المصريين للرئيس ورسالة قوية لكل المتربصين بالوطن الغالى بأن مصر مع قائدها للتغلب على التحديات التى تواجهها.
و أشار رئيس حزب الجيل «الشهابي» في تصريح خاص لـ تحيا مصر، إلى أن الحوار الوطنى كان كلمة السر وراء جاهزية الأحزاب السياسية للتفاعل مع الانتخابات الرئاسية بمرشحين من ثلاث احزاب خاضوها بقوة وتصميم أو بمساندة وتائيد المرشح المستقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا أن الأحزاب السياسية كانت لها دور كبير في تعبئة الرأي العام ودفعه دفعًا إلى المشاركة فى الاقتراع، منوهًا إلى أن حزب الجيل عقد 12 مؤتمرا حاشدا من أسوان وحتى الدقهلية ومن الإسكندرية وحتى السويس بجانب 25 فاعلية متوسطة الحضور فى كل مقار الحزب فى المحافظات.
ودعا رئيس حزب الجيل، إلى تحويل الحوار الوطني إلى مؤسسة وطنية مستمرة لتعبر عن كل مكونات الوطن وتفاصيله وتقوم بدراسة ومناقشة باقي القضايا الـ113 التى اتفق عليها مجلس الأمناء، وأى قضايا أخرى تطفو على السطح أو يرى رئيس الجمهورية أهمية التعرف على حلول لها من قبل لجان الحوار الوطني.
كما دعا ناجي الشهابي، إلى مراجعة تشكيل مجلس الأمناء الذى تكون فى ظروفها تجاوزها الواقع الذى نتج عبر الانتخابات الرئاسية حيث ظهرت فيها أحزاب سياسية جادة لعبت دورًا كبيرًا فى المشهد الانتخابى والمشاركة الواسعة فيها.
«المستقلين الجدد»: إعلان الرئيس السيسي عودة الحوار الوطني دفعة جديدة للحياه السياسية
أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، أن إعلان الرئيس عودة الحوار الوطني بفاعليهة أكبر هو في الحقيقه دفعة جديدة للحياة السياسية والحزبية.
وأكد دكتور هشام عناني، رئيس الحزب، بأن الرئيس أراد أن يؤكد أن التحول الديمقراطي حقيقة وخيار استراتيجي لا تراجع عنه، بل ويجب البناء علي ماتم في جلسات الحوار والانتخابات الرئاسية، مشيرًا أنها أذهلت العالم كله بحالة اصطفاف وتأييد شعبي منقطع النظير لقيادته.
وأضاف عناني، بأن الحوار الوطني ينتظره الكثير من العمل الجاد في الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهناك قضايا تم التوافق عليها وأخرى تحتاج إلى حسمها تشريعيًا وتنفيذيًا وأخرى لم يتم مناقشتها وهو الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف أكبر حتى يتم الإنتهاء من تحقيق الهدف من الحوار، وهو تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة القادمة.
كما اكد رئيس المستقلين الجدد، أن المواطن المصري ينتظر ويرقب ماسينتهي إليه الحوار وما سيحققه من نتائج في ظل استقرار الوطن تحت قياده الرئيس السيسي ودعمه للحوار الوطني منذ بدايته.
وأشار الدكتور هشام عناني، أن استثمار حالة الإستنفار الوطني والإلتفاف حول القيادة السياسية حتمًا سيحقق الكثير والكثير، وهو الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من التركيز والعمل من كافه الأحزاب السياسيه لاسيما في الاستحقاقات الدستورية القادمة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
